فرقة أبو سراج تضيء قناديل الفرح وتطور الموروث الشعبي

فرقة ابو سراج للفنون هي اللون المحبب للمجتمع الجداوي في كافة المناسبات وتستخدم الفرقة المقامات الموسيقية والإيقاعات، مثل: البيات، الرصد الحجاز السيكا الحراب النهاوند، الإيقاع البحري، الخبيتي (المزمار) وتتجلى مشاركات الفرقة في المناسبات الوطنية
واشار عمر العطاس أن هدف الفرقة المحافظة على التراث وانتشاره وتطويره وتقديمه بالشكل اللائق، مشيرا إلى أنها تقدم أنواعاً عديدة الزفات الزفة المكية، والزفة والزفة المدنية، موضحا أن بعض الزفات تشمل قدوم العريس وأهله إلى أهل العروس، وهم يحملون البواخر والأتاريك والحلاوة، مبينا أن هذه لها معانيها، حيث إن البواخر تعني أن العريس قطع بحوراً ومسافات للوصول إلى أهل العروس، والأتاريك تعني أنه كان يعيش في ليالي مظلمة ولما جاءهم رأى النور، والحلاوة معناها الفرحة بحلاوة أيامه بعد أن وفقه الله بالحصول على بنت الحلال.
ولعل ابرز الألوان الحجازية، أناشيد: بحر النيل، ليلة الأنس، يا عمي يا جمال، اشتقنا يا حلو اشتقنا، جس الطبيب نبضي، كما قدمت عدة أعمال مثل: الخبيتي، العجل البحري (السمسمية)، المزمار، الصوت.
وأوضح أبو سراج، أن فرقته قدمت العديد من الاناشيد الوطنية وأكثر من عمل توعويا واجتماعيا، كما شاركت الفرقة مؤخرا باكثر من 40 عملاً في مناسبات اجتماعية مشيرا ان الفرقة ستواصل استمراريتها في تلبية كفة دعوات الاحباب بمشاركتهم الافراح