مقتل طفلة فلسطينية في قصف اسرائيلي لمنزل في مخيم الشاطئ بعد بدء التهدئة

قتلت طفلة فلسطينية واصيب ثلاثون شخصا آخرين بجروح في غارة جوية اسرائيلية استهدفت منزل في مخيم الشاطئ بعد دخول تهدئة انسانية اسرائيلية حيز التنفيذ صباح الاثنين، بحسب ما اعلنت وزارة الصحة في غزة.
وبمقتل هذه الطفلة ترتفع حصيلة القصف الاسرائيلي الاثنين الى 16 قتيلا فلسطينيا على الاقل. كما ترتفع حصيلة القتلى الفلسطينيين منذ بدء الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة في الثامن من تموز/يوليو الماضي الى 1829 قتيلا على الاقل بحسب وزارة الصحة.
ويتعذر التحقق بدقة من هذه الحصيلة نظرا للفوضى التي تسود القطاع وصعوبات الاتصالات.
وقال المتحدث باسم الوزارة اشرف القدرة ان "الطفلة اسيل محمد البكري (8 سنوات) استشهدت في القصف الاخير الذي استهدف منزلهم في مخيم الشاطئ".
وجاءت هذه الغارة بعد دقائق من بدء التهدئة الانسانية الاحادية الجانب التي اعلنت عنها اسرائيل ودخلت حيز التنفيذ صباح الاثنين في تمام الساعة العاشرة (السابعة تغ).
ورأت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) ان قصف المنزل "دليل على (...) ان التهدئة المعلنة هي للاستهلاك الاعلاني فقط".
وقال سامي ابو زهري المتحدث باسم حماس في بيان ان "استهداف منزل عائلة البكري غرب غزة مع بدء توقيت التهدئة الاسرائيلية دليل على كذب الاحتلال وان التهدئة المعلنة هي للاستهلاك الاعلاني فقط، وندعو لاستمرار الحيطة والحذر".
وقال اشرف القدرة لمتحدث باسم وزارة الصحة في غزة ان "حصيلة الشهداء من منتصف ليل الاحد الاثنين بلغت 16 شهيدا، ما يرفع حصيلة العدوان الصهيوني حتى اللحظة الى 1829".
وفي وق سابق من صباح الاثنين اعلن القدرة "استشهاد اشرف مشعل (25 عاما) وفادي ماضي (23 عاما) في استهدافين في مدينة رفح" جنوب قطاع غزة.
كما اعلن "استشهاد مواطنين في غارة صهيونية على حي الشيخ رضوان في مدينة غزة".
وكان قتل تسعة مواطنين في جباليا (شمال القطاع)، بينهم سبعة احدهم طفلة في قصف منزل. وقال القدرة ان "الطفلة رغد مسعود (سبع سنوات) استشهدت في قصف مدفعي لمنزل عائلتها قرب المستشفى الكويتي في حي الجنينة برفح"، موضحا ان "ثمانية مواطنين بينهم شقيقتها اصيبوا" بجروح.
وتحدث عن مقتل فلسطيني في قصف منزله بقذائف دبابات اسرائيلية في حي الزيتون شرق مدينة غزة، مشيرا الى وفاة فلسطينيين اثنين متاثرين بجروح اصيبا بها في قصف اسرائيلي سابق. ا ف ب