أحالت نيابة دبي متلصصاً على رفيقتي سكنه إلى محكمة الجنايات بعد أن وجهت إليه تهمة هتك العرض بالإكراه. وحسب صحيفة الرؤية الاقتصادية فقد اشترى المتلصص كاميرا صغيرة الحجم ذات وحدة تخزين متنقلة، بعد أن استأجرت فتاتان غرفة في مسكنه، ليزرعها في الحمام المخصص لهما، ممنياً نفسه بمشاهدتهما عاريتين، لكن تصرفاته المريبة نبهت إحداهن إليها، فسلمتاه إلى الشرطة. وقد انتابت (ش.ل) الشك من تصرفات صاحب المسكن الذي استأجرت وإحدى زميلاتها في العمل فيه غرفة، إذ سارع إلى دخول الحمام الخاص بهما بعد أن صرحت بنيتها الذهاب للاستحمام، على الرغم من وجود حمام آخر خاص به داخل غرفته. وراحت تتفقد سقف وجدران الحمام بعد خروجه منه، خوفاً من زرعه كاميرا، أو صنعه ثقباً للتلصص عليها، فلاحظت وجود جسم يشبه أزرار الهاتف المتحرك في السقف الخشبي، وبعد انتزاعه، تأكدت من كونه كاميرا صغيرة الحجم موصلة بوحدة تخزين متنقله (USB) فأسرعت إلى غرفتها وتفقدت محتوياتها على جهاز الحاسب الآلي المحمول الخاص بها. صعقت حين وجدت مقطعي فيديو سابقين لها ولصديقتها وكل منهما تستحم عارية تماماً، فأبلغت الصديقة، وواجهته بالأمر، فأسف جداً على فعلته، راجياً إياهما عدم البوح بالأمر، وخصوصاً أمام زوجته التي تقطن معه في غرفته، إلا أن أسفه لم يكن كافياً، إذ توجهتا إلى مركز شرطة المرقبات في يوليو/تموز الماضي ليقدما بلاغاً بالواقعة كاملة. انتقلت الشرطة إلى منزل المتلصص وواجهته بالأمر بعد معاينة الحمام الذي زرعت فيه الكاميرا، فاعترف بفعلته كاملة، موضحاً حبه لهما، ومبدياً أسفه الشديد، فرفعت الشرطة الأمر إلى نيابة دبي.