اختتمت ظهر اليوم الخميس فعاليات ملتقى التربية بالقرآن الكريم (مناهج وتجارب) الذي نظمته الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه "تبيان" بالتعاون مع جامعة أم القرى تحت رعاية مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس، وذلك بقاعتي الملك عبدالعزيز التاريخية المدينة الجامعية ب(العابدية) للرجال، و( قاعة الجفالي) 2 – بحي الزاهر للنساء. واستكملت صباح اليوم جلسات الملتقى بعنوان " دراسة تطبيقية على المؤسسات القرآنية ودورها في تفعيل التربية بالقرآن " ترأس الجلسة الخامسة مدير الجامعة الإسلامية سابقاً أ.د. محمد بن علي العقلا، وشارك بالجلسة كلاً من: د. عثمان بن محمد الصديقي، أ.د. رقية بنت محمد المحارب، د. أسماء بنت راشد الرويشد، د. حماد بن عبدالرحمن العمر. فيما ترأس الجلسة الأخيرة- أستاذ الدراسات القرآنية جامعة الملك سعود أ.د. فهد بن عبدالرحمن الرومي وشارك بالجلسة كل من: د. محمد بن عبدالله الربيعة، سلطان بن مسفر الصاعدي، سلمان بن عمر السنيدي، د. العباس بن حسين الحازمي. بعد ذلك عُقدت حلقتا نقاش: الأولى بعنوان "مقومات التربية بالقرآن"، وأدارها أستاذ الدراسات العليا، ورئيس قسم التربية بالجامعة الإسلامية. أ.د. علي بن إبراهيم الزهراني في قسم الرجال، ود. نجبة بنت غلام نبي عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى في قسم النساء. أما الحلقة الثانية كان عنوانها" التربية بالقرآن: معوقات وتحديات "، وأدارها الأستاذ مشارك بقسم القراءات بكلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى د. أحمد بن عبدالله بن عبدالمحسن الفريح في قسم الرجال، ود. سناء بنت عبدالرحيم حلواني عضو هيئة التدريس بقسم الكتاب والسنة بجامعة أم القرى في قسم النساء. واختتم عقب ذلك الملتقى بحفل ختامي أُعلنت فيه توصيات الملتقى، كما شهد تكريم لشركاء النجاح بحضور مدير جامعة أم القرى أ.د بكري بن معتوق عساس.
