كشفت صحيفة “دايلي إكسبرس” البريطانية يوم الجمعة 11 يناير/كانون الثاني، أن نادي تشيلسي الإنكليزي حامل لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، رصد 65 مليون يورو للتعاقد مع الإسباني جوسيب غوارديولا مدرب نادي برشلونة السابق. وذكرت الصحيفة أن الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش مالك النادي اللندني سيرصد 65 مليون يورو على ثلاثة مواسم لإقناع غوارديولا للإشراف على تدريب الفريق. وسيصبح غوارديولا الأعلى أجراً في العالم فيما إذا قبل بعرض الملياردير الروسي الذي يرصد نحو 21 مليون يورو سنوياً، في حين يبلغ راتب السير أليكس فيرغسون مدرب مانشستر يونايتد متصدر البريميرليغ، 9 ملايين يورو سنوياً، وهو الأكثر دخلاً بين جميع مدربي الدوري الإنكليزي الممتاز، فيما يحصل الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي على 13.5 مليون يورو، والبرتغالي جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد الإسباني على 15.5 مليون يورو. وكانت تقارير صحفية أكدت بأن غوارديولا رفض ثلاثة عروض من تشلسي بعد تركه النادي الكاتالوني العام الماضي. وصرح مصدر مقرب من أبراموفيتش الذي يمضي عطلته الآن على شواطيء الكاريبي أن” رومان لا يزال يريد (بيب). هو الخيار الرقم 1 وتشيلسي سيقدم له عرضاً أكبر. سيبقى بينيتيز حتى نهاية الموسم. مهمته الحلول بين الأربعة الأوائل وإحراز أحد الألقاب”. وكان غوارديولا قد أكد يوم الإثنين الماضي في زيوريخ على هامش حفل توزيع جائزة أفضل لاعب ومدرب في العالم لعام 2012، وغيرها من الجوائز، إنه يفكر منذ الآن بالعودة الى التدريب لكنه شدد على انعدام معرفته لهوية الفريق الذي سيشرف عليه. وقال غوارديولا الذي قرر أن يخلد للراحة هذا الموسم بعد أن ترك منصبه في برشلونة في نهاية الموسم الماضي:” أريد أن أدرب”، مضيفاً ” أنا شاب، لا أبلغ سوى 41 عاماً، الآن أصبح لدي نمط حياة مختلف، نمط حياة أردت أن أعيشه في هذه الفترة، هذا كل ما في الأمر”. وقاد بيب الفريق الكاتالوني الذي أشرف عليه بدءاً من موسم 2008-2009 خلفاً للهولندي فرانك رايكارد، الى اللتتويج ب 14 لقباً في أربعة مواسم. وارتبط اسم غوارديولا بالعديد من الأندية الكبرى في الآونة الأخيرة، مثل مانشستر سيتي الإنكليزي، وبايرن ميونيخ الألماني، وباريس سان جيرمان الفرنسي، وميلان الإيطالي، إضافة الى تشيلسي. ويشرف مواطن غوارديولا، رافايل بينيتيز مؤقتاً على الفريق اللندني حتى نهاية الموسم بعد إقالة الإيطالي روبرتو دي ماتيو في بحر الموسم الحالي.
