التقى الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي في القاهرة اليوم وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي. وجرى خلال اللقاء بحث التحضير لاجتماع لجنة متابعة مبادرة السلام العربية الذي سيمهد للذهاب للأمم المتحدة للحصول على اعتراف بالدول الفلسطينية. وقال العربي في تصريح له عقب اللقاء إن الاجتماع تمهيد لزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأسبوع المقبل حيث سيتم اتخاذ قرارات فيما يتعلق بهذا الموضوع. وحول ما يتردد عن فشل المصالحة الفلسطينية قال العربي أن المصالحة الفلسطينية ناجحة ولم يعلن فشلها مؤكدا أن ما يحدث هو خلاف في وجهات النظر وهو أمر طبيعي. وقال وزير الخارجية الفلسطيني إننا نتوقع ضغوطات مختلفة من قبل الإدارة الأمريكية ودول أخرى لإثنائنا عن الذهاب للأمم المتحدة إلا أن هناك قرارا اتخذ من قبل لجنة متابعة مبادرة السلام وسيتم إعادة التأكيد عليه يوم السبت المقبل من أجل استكمال كل الجهود التي بذلت من أجل الذهاب للأمم المتحدة والحصول على قرار الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود 67 وفقا لقرارات الشرعية الدولية بغض النظر عما صدر من الكونجرس الأمريكي من تهديدات للسلطة الوطنية الفلسطينية وللأمم المتحدة. وعما إذا كان يرى أن مقترح فرنسا بعقد مؤتمر للمانحين لفلسطين هو التفاف عن اللجوء للأمم المتحدة قال المالكي //لن يثنيا شئ عن الذهاب للأمم المتحدة للمطالبة للاعتراف بدولة فلسطين كما إننا في الوقت نفسه نرحب بأي أطروحات والأفكار تأتي من أي دولة هدفها المساعدة ودفع الخطوات للإمام سياسيا أو ماليا أما بالنسبة للفكرة الفرنسية التي رحبنا بها فسوف تساعد الوضع المالي للسلطة الفلسطينية على الأقل في حال إن تم استكمالها بشق سياسي فسيكون أفضل للمساعدة في الانتقال للمرحلة الأهم وهي الأممالمتحدة//. وعبر وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي عن أمله بأن تتعامل الدول العربية مع هذا الموضوع بالمسئولية المتوقعة منها خاصة أن العرب في مرحلة مصيرية يحضرون فيها للذهاب للأمم المتحدة في سبتمبر ولذلك يجب توفير مقومات النجاح لهذا الجهد الذي لا ينبغي أن يكون جهدا فلسطينيا فقط بل عربي مع توفير كل الإمكانيات بما فيها المالية. // انتهى //