استقبل فخامة الرئيس ماهندرا راجا ما كسا رئيس جمهورية سريلانكا في العاصمة كولمبو اليوم معالي الامين العام لرابطة العالم الاسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي ووفد الرابطة والعلماء والمفكرين المشاركين في المؤتمر الدولي المقام تحت عنوان // التعايش السلمي في الاسلام // . وقد عبر رئيس جمهورية سريلانكا عن شكره لرابطة العالم الاسلامي على اقامة هذا المؤتمر في سريلانكا مؤكدا اهتمام سريلانكا بكل ما يدعم التعايش والسلام في العالم . من جانبه اكد الدكتور عبدالله التركي خلال اللقاء على حرص رابطة العالم الاسلامي والهيئات المنبثقة عنها على الحوار مع الاخر لانه من وسائل التفاهم والتعايش والتعاون مؤكدا ان الرابطة عازمة على الاستمرار في برامجها الخاصة بنشر ثقافة السلام وتنفيذ مناشط الحوار مع اتباع الحضارات الشرقية والغربية . وفي نهاية اللقاء قدم معالي الدكتور عبدالله التركي هدية تذكارية لرئيس جمهورية سريلانكا . انتهى مؤتمر التعايش السلمي /افتتاح كولمبو / محمد الاسعد برعاية فخامة الرئيس ماهندا رجا ماكسا رئيس جمهورية سريلانكا وبحضور معالي الامين العام لرابطة العالم الاسلامي الدكتور عبدالله بن عبد المحسن التركي افتتاح اليوم الجمعة المؤتمر الدولي الذي اقامته رابطة العالم الاسلامي بالتعاون مع المركز الثقافي الاسلامي في سريلانكا بعنوان " التعايش السلمي في الاسلام " وقد ناب عن الرئيس السريلانكي في حفل الافتتاح معالي وزير الزراعة الصحية والتغذية في سريلانكا نيمال سيريبا لادي سيلوا . وقد خاطب فخامة الرئيس السريلانكي المشاركين في المؤتمر بكلمة بثت مباشرة عبر الدائرة التلفزيونية نوه فيها باهتمام بلادة بفكر التعايش الامثل الذي يشارك فيه المسلمون وغيرهم في سريلانكا واثنى فخامته على مبادرة رابطة العالم الاسلامي بعقد المؤتمر بالتعاون مع المركز الاسلامي في كولمبو مشيرا الى دورها الحضاري في العالم مما يسهم في تعزيز التعاون بين المسلمين وغيرهم من اتباع الحضارات والاديان . وتحدث فخامته عن دور المسلمين في بلادة مبينا ان لهم تاريخ عريق وانهم اسهموا اسهاما فاعلا في تكوين البنيه الاجتماعية المتكاملة لسريلانكا مشيرا الى دورهم في تطوير الحياة في البلاد واسهامهم في البنى الحيوية للمجتمع السريلانكي . وبين ان بلادة تحرص كل الحرص على التعاون مع رابطة العالم الاسلامي في كل من مجال يسهم في تحقيق الامن والسلام والتعايش والتعاون في العالم . بعد ذلك القى معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي كلمة شكر فيها رئيس الجمهورية السريلانكيه على استضافتهم لهذه الندوة مشيرا الى انها فرصة بان نلتقي على ارض هذه الجزيرة الخضراء التي استضافت مؤتمرا اسلاميا مشابها قبل اثنتي عشر سنة وكان موضوعة حول المسلمين في اسيا والتحديات التي تواجههم ثم تحدث عن اهتمام المسلمين بسريلانكا منذ القدم حيث وصل الاسلام الى هذه البلاد في نهاية القرن الاول الهجري عن طريق التجار الذين دخلو في الاسلام . وقال الدكتور التركي ان الحديث عن التعايش السلمي بين الفئات الدينية والحضارية المختلفة وما يتصل بهذا الموضوع اصبح سمة من سمات هذا العصر مشيرا الى ان البحث في حقوق الانسان والتعايش السلمي فيما بين الشعوب المختلفة مسالة مرهونه بالموقف الذي تتخذه الدول المؤثرة في السياسة العالمية تجهاه تلك الشعوب والامم والحضارات وكذا اتجاه المعضلات الكبرى التي تواجه البشرية . واكد معاليه ان الفكر العالمي العام لم يعد يتقبل ثقافة استعباد بعض الامم لبعضها الاخر وان ضعف الموارد الاقتصادية لدى بعض الدول او تعرضها لازمات او كوارث ينبغي ان يكون باعثا للدول القوية اقتصاديا على المسارعة الى تقديم الاغاثة والعون الانساني غير المغرض مبينا انه وعلى الرغم من ان ذلك التوجه الفكري اصبح معززا بعدد من الوثائق والعهود الدولية المتعلقة بحقوق الانسان الا ان العالم يشهد للاسف الشديد واقعا مغايرا لما يجب ان تكون عليه الامور . واوضح الدكتور التركي ان المعوقات المفتعلة تقف خلفها فئات لم تستطع ان تحرر من عقدة النظرة الاستعلائية حيث قادتها الى التنكر للتنوع الحضاري والثقافي في عالم اليوم واختراع ما يسمى ب نظرية الصراع او الصدام الحضاري " لتبرير الاعمال غير المشروعة . واضاف معاليه لقد اضهرت تلك النظرة للمسلمين بمظهر من لا يرغب في التعايش السلمي مع الاخرين كما كانت سببا في اهمال التسوية الجادة العادلة لبعض القضايا التي يكون المسلمين طرفا فيها والعالم الاسلامي يرتبط في اصوله الثقافية بامة متميزة الشخصية مستقلة في نظرتها الى القيم الاساسية التي هي منبع الحقوق والعلاقات الانسانية . وبين معالي الامين العام لرابطة العالم الاسلامي انه على الرغم من الحريف او الفقد الذي تعرضت له بعض الكتب المنزلة من عند الله الا ان الجذور العميقة الصحيحة التي ترتكز عليها الاديان تتفق مع الاسلام في الكثير من القيم والاصول التي يدعو اليها كالايمان بالله تعالى وعبادته وحده واقامة السلوك على العدل والاحسان والفضيلة وهذا يدل على ان الدين في اساسه ليس مصدرا للعداواوت والاحقاد بين الناس وظلم بعضهم لبعض . كذلك القيت في حفل الافتتاح كلمات للمثلي المسلمين في سريلانكا وكلمة البنك الاسلامي للاسثتمار حيث القاها رئيس البنك الاستاذ ديسمانيا لاليت . وحضر حفل الافتتاح القائم باعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين في سريلانكا الاستاذ طلعت بن حمزة شيرة واعضاء السلك الدبلوماسي كما حضر الحفل ممثلو الاديان والعقائد في سريلانكا . انتهى الامين العام لرابطة العالم الاسلامي يستبقل سفير فلسطين في سريلانكا . كولمبو / محمد الاسعد استقبل معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبد المحسن التركي اليوم في مقر إقامته في كولمبو سفير فلسطين في سريلانكا انور الاغا . واستعرض السفير الفلسطيني خلال اللقاء أوضاع شعب فلسطين الذي يعاني من حصار اقتصادي ظالم ومن ممارسات إرهاب الدولة التي تمارسها إسرائيل ضدهم حيث يسقط القتلى والجرحى في كل يوم تحت وابل القصف الإسرائيلي الذي يستهدف المدنين في المدن والقرى والبنى الحيوية الضرورية لحياة الإنسان وتحث السفير الفلسطيني عن الآثار المدمرة التي أحدثها دخول قوات إسرائيل الى قطاع غزة مشيرا الى ان إسرائيل لا تتورع عن تدمير الأحياء والمؤسسات الحكومية والمدنية متجاوزة في ذلك كل مبادئ حقوق الإنسان وما نصت عليه اتفاقيه جنيف الرابعة . //انتهى // برعاية رئيس سريلانكا رابطة العالم الإسلامي تقيم ندوة عالمية في سريلانكا حول التعايش السلمي في الإسلام مكةالمكرمة: - كولومبو يتوجه إلى العاصمة السريلانكية كولومبو يوم الخميس 10/6/1427ه وفد من رابطة العالم الإسلامي برئاسة معالي الدكتور/ عبد الله بن عبد المحسن التركي ، الأمين العام للرابطة لحضور الندوة الدولية : (التعايش السلمي في الإسلام) التي تنظمها الرابطة بالتعاون مع المركز الثقافي الإسلامي في كولومبو، وسوف يرعي الندوة رئيس جمهورية سريلانكا ما هندا راجا باكسي . وقد أدلى معالي الدكتور/ محمد حنيفة محمد عضو البرلمان في سريلانكا ورئيس المجموعة الإسلامية في البرلمان، رئيس المركز الثقافي الإسلامي بتصريح بمناسبة انعقاد الندوة نوه فيه بدور المملكة العربية السعودية في دعم التعايش والسلام بين المسلمين وغيرهم مع حرصها على حقوق الأقليات المسلمة وتقديم العون والمساعدة لها، مشيراً إلى الجهود التي تبذلها رابطة العالم الإسلامي في مجال الحوار مع غير المسلمين لما فيه المصلحة " العامة المشتركة للشعوب، والتي يأتي التعايش والأمن والسلام في مقدمتها، وأعرب معاليه عن أمل المسلمين في سريلانكا بأن توصل الندوة إلى رؤى وتوصيات تستفيد منها الطوائف البشرية في مجال التعايش وتحقيق الأمن والسلام . من جهته أوضح معالي الدكتور/ عبد الله بن عبد المحسن التركي ، الأمين العام للرابطة، وعضو هيئة كبار العلماء في المملكة أن الرابطة تعقد هذه الندوة تنفيذاً لبرنامجها في التعريف بالإسلام ومبادئه في التعايش والتعاون بين الفئات البشرية، وسوف تعرف الندوة بالحقوق الإنسانية التي كفلها الإسلام مشيراً إلى أن الندوة ستدرس المقولات التي تضمنتها نظريات الصراع بين الحضارات، مع بيان موقف الإسلام الذي يؤكد على أهمية الحوار ويحث المسلمين عليه، كما أنه ينبذ فكرة الصراع الحضاري التي تشجع على الصدام بين المجتمعات المختلفة . وبين د. التركي أن الرابطة كلفت نخبة من المتخصصين والباحثين وأساتذة الجامعات لإعداد بحوث وأوراق عمل خاصة بمحاور الندوة، وأضاف : لقد اكتملت الاستعدادات الخاصة بعقد الندوة التي تهدف إلى نشر ثقافة السلام الإسلامية بين الناس، من خلال التعريف بمبادئ الإسلام العظيمة في التسامح والتعايش والعدل وكفالة الحقوق وإشاعة قيم التعاون ومفاهيم السلام بين جميع أبناء البشرية . وأوضح معاليه أن الندوة سوف تناقشه موضوعها من خلال ثلاثة محاور، ويتضمن كل محور أربعة موضوعات أعدت لها عدد من البحوث وأوراق العمل، مشيراً معاليه إلى أن محاور الندوة وموضوعاتها هي : المحور الأول ( الإسلام دعوة إلى التعايش السلمي والسلام ) الموضوع الأول : أسس التعايش السلمي في الإسلام ومرتكزاته. الموضوع الثاني : حقوق الإنسان في الإسلام الموضوع الثالث: القيم الإنسانية في الإسلام الموضوع الرابع : الإسلام دعوة إلى السلام العالمي. المحور الثاني: ( واقع التعايش في الحضارة الإسلامية) الموضوع الأول : حقوق غير المسلمين في الإسلام الموضوع الثاني : التعايش السلمي في عصر الدول الإسلامية الموضوع الثالث: التعايش السلمي في المجتمعات الإسلامية المعاصرة الموضوع الرابع : المسلمون وتعايشهم السلمي في الدول غير الإسلامية: سري لانكا أنموذجا المحور الثالث : ( معوقات التعايش السلمي في عصر العولمة ومعالجتها ) الموضوع الأول : نبذ فكرة الصراع بين الحضارات الموضوع الثاني : مواجهة الفكر المتطرف أيا كان نوعه الموضوع الثالث: احترام التنوع الحضاري والثقافي الموضوع الرابع : الحوار أساس التفاهم والتعايش وأثنى معالي الأمين العام للرابطة على تعاون حكومة سري لانكا مع رابطة العالم الإسلامي مقدراً رعاية فخامة الرئيس السريلانكي ماهندا راجا باكسي للندوة ، وتوجيهه كلمة في افتتاحها، وأعرب معاليه عن الأمل في أن تحقق ندوة : ( التعايش السلمي في الإسلام ) أهدافها في بيان مقاصد الإسلام ووسائله في تحقيق التعايش بين المجتمعات الإنسانية ، مما يعزز فرص الأمن والسلام في العالم ، ويسهم في إيضاح رفض المسلمين للنظريات التي يرددها بعض الكتاب في الغرب حول حتمية الصراع بين الحضارات. ح/أ 9/6 AALAM ISLAMI [email protected] 08/07/2006 16:15 ت م
