إعداد : محمد آل فيه - تصوير فهد العساف يشارك مبتعثي المنح التعليمية من مختلف الدول الإسلامية بجامعة تبوك، زملائهم الطلاب في الجامعة روحانية الشهر الكريم، مغتنمين أيام الصيام في التعرف على مختلف الأنشطة الطلابية والدراسية التي تُعنى بشهر رمضان المبارك، مؤكدين أن لشهر الخير في المملكة تجربة خاصة تظهر جليًا في الصورة الإيجابية للشباب السعوديين عندما يشاركونهم فرحة الصيام بإقامة الولائم لهم، وتسيير رحلات العمرة وإقامة الأنشطة القرآنية والثقافية، إلى جانب إصطحابهم للمناشط الاجتماعية والثقافية. وقال المبتعث في قسم الدراسات الإسلامية من دولة الهند نصل أمين الجود: "إن تجربة الصيام في المملكة لها طابعها المميز، حيث اللقاءات المستمرة بين الطلاب، والتعرف على ثقافة كل بلد والعادات المتأصلة المتزامنة مع شهر رمضان، مع فرصة المشاركة في آداء مناسك العمرة بكل يسر وسهولة، وهي من الأمور التي تبناها فريق تطوعي تبوك. أما الطالب في كلية الشريعة والأنظمة من المملكة المغربية هاشم العسلي فيرى أن العادات الرمضانية بالمملكة لاتختلف كثيراً عن المغرب، إلا أن للغربة تأثيرها على نفسه لاسيما وأنه يقضي لأول مرة رمضان خارج وطنه، مبيناً أن مايزيح أثر ذلك منه هو روحانية الشهر ومناشط الكلية المختلفة. ويستشعر الطالب في قسم اللغة العربية للناطقين بغيرها محمد سفيان من دولة النيبال التقارب في العادات الرمضانية بين وطنه والمملكة قائلاً: "عندما يحل علينا شهر رمضان المبارك نحتفي بأيامه ولياليه كشأن مختلف الدول الإسلامية، وبما يحمله من نسمات إيمانية وعادات وتقاليد تجعل منه فرصة لتجديد أواصر المحبة والقربى فيما بيننا، الأمر الذي وجدناه كطلبة في جامعة تبوك التي هيأت لنا كل سبل الراحة في شهر الخير والعطاء، بل وأشركتنا في كثير من مناسباتها الرمضانية دعمًا لنا وإتاحة لكل طالب بأن يبدي فرحته بهذا الشهر على ماتعود ، كما تم إتاحة الفرصة لنا - والله الحمد - لآداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف.