أكد عدد من المستثمرين في القطاع السياحي أن تكريم منظمة السياحة العالمية لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني يعد إنجازا وتفوقا لقطاع السياحة السعودية بشكل عام الذي قاده الأمير سلطان بن سلمان نحو التطوير. وعد المستثمر السياحي صاحب السمو الأمير عبدالله بن سعود بن محمد، أن تكريم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، من قبل منظمة السياحة العالمية، أنه تكريم لكل مواطن سعودي وتتويجاً للجهود التي قامت بها الهيئة منذ تأسيسها بقيادة الامير سلطان. وقال الأمير عبدالله بن سعود: "هذا التكريم أثبت يقيناً حجم الأعمال الملموسة التي قادها الأمير سلطان بن سلمان من ناحية توجه المستثمرين الى قطاع السياحة سواء سياحة المؤتمرات أو السياحة الإستشفائية أو حتى التسويقية وخلافها، وأن تلك التحركات لم تأتي عبثاً وذلك بعد توفيق الله، الأمر الذي أحدث نقلة كبيرة في القطاع السياحي من أجل الوصول الى ما تحتاجه البلاد والمستهلك من فرص قد تكون البلاد بأمس الحاجة لها". وأضاف: "الهيئة وبتوجيه مباشر من سمو رئيسها، وفرت المعلومة الدقيقة ووضعتها أمام المستثمرين والمهتمين والسائحين وهذا عمل جبار لا يعرف قيمته إلا من عاصر تأسيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، حيث كان لي الشرف في فترة سابقة أن أكون مطلع تماماً على أعمال الهيئة منذ تأسيسها، ولولا الله ثم توجيهات سمو رئيس الهيئة لما وصل المجتمع السعودي الى ما وصل اليه الآن من مراحل متقدمة من ناحية الوعي والإدراك في المجال السياحي على جميع الأصعدة". من جهته، وصف المستثمر السياحي ماجد الحكير، تكريم الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز ب"المستحق" وعن جدارة، خصوصاً أنه الرجل الذي نجح بتثبيت هذه الصناعة وتطويرها من الناحيتين الإجتماعية والإستثمارية الى أن أصبحت صناعة السياحة بالمملكة تضاهي الصناعات الأخرى، كما أصبح هناك وجهات سياحية وفنادق وبنية تحتية جديرة بأن تنهض بهذه الصناعة، مؤكداً أنه يستحق أكثر من هذا التكريم وهذا نجاح لنا حميعاَ. وقال محمد المعجل رئيس اللجنة السياحية بالغرفة التجارية بالرياض والمستثمر السياحي: نهنىء انفسنا على حصول الامير سلطان بن سلمان على هذا التكريم العالمي وهذا التكريم لا يعطى لأي شخص خصوصا ان لها قيمتها المعنوية العالمية. وأضاف المعجل "قبل إنشاء الهيئة كانت السياحة متخلفة والنظرة سلبية ومع قيام الهيئة تغيرت المفاهيم خلال العشر سنوات الاولى من تأسيسها حيث استطاعت الهيئة تغيير المفهوم العام للسياحة إلى أن أصبحت مصطلح إيجابي وذلك من خلال الأسلوب العلمي الذي انتهجه سمو الأمير للهيئة كجهة حكومية فتية". وأشار إلى أن الهيئة استطاعت من خلال مبادراتها الإستراتيجية مع القطاعات الحكومية والخاصة أن تجعل من هذه المبادرات واقعا ملموسا نشهده اليوم على أرض الواقع، من ضمنها إنشاء إستراتيجية سياحية واتجاه موحد على مستوى الدولة وذلك لكل منطقة حسب تميزها النسبي ، إلى جانب إنشاء حساب سياحي لم يسبق إليه حتى الدول التي سبقتنا في السياحة حتى أصبحت السعودية لها ثقلها السياحي من الناحية التنظيمية ودعمها أيضا بتسجيل الآثار في اليونيسكو وبرنامج خادم الحرمين للعناية بالتراث". وأردف المعجل بالقول :"بفضل جهود رئيس الهيئة أصبحنا نشاهد أرضية وبنية من شأنها تحقيق أفضل النتائج الرامية للنهوض بهذا القطاع الحيوي والاقتصادي المهم". // يتبع // 10:49ت م
عام / مستثمرون سياحيون : التكريم الدولي للأمير سلطان بن سلمان تتويج للجهود التي قامت بها هيئة السياحة / إضافة أولى واخيرة بدوره أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لمرافق الإيواء السياحي والمستثمر في المجال الفندقي فيصل بن عبدالله المطلق ، أن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني قام بإنجازات كبيرة في قطاع السياحة والتراث في المملكة، حيث استطاع أن ينقل مفهوم السياحة والتراث في المجتمع المحلي إلى آفاق واسعة ورحبة من القبول والتعامل الراقي. وأكد المطلق أن سمو الأمير سلطان يستحق وبكل جدارة التكريم الذي ناله مؤخراً من منظمة الأممالمتحدة للسياحة العالمية، وذلك بجهود جبارة من سموه من أجل رفعة مفهوم السياحة في المملكة العربية السعودية، وتطوير وتنمية السياحة كمفهوم جديد نسبياً على المملكة، وأيضاً المساهمة بدخل إضافي للاقتصاد الوطني عبر قطاع وصناعة السياحة بالمملكة، وجهود كل العاملين مع سموه من منسوبي هيئة السياحة، من خلال خطة واضحة واستراتيجية محددة ورؤية مستقبلية. وذكررئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لمرافق الإيواء السياحي أن سمو الأمير سلطان بن سلمان انطلق من بناء القاعدة التحتية لقطاع وصناع السياحة في السعودية، واستطاع أن ينظم القطاع بكل فروعه ومنها قطاع الإيواء السياحي، إضافة إلى الإسهام في إنشاء الجمعيات المهنية في قطاع السياحة مما منح القطاع الخاص الفرصة للمشاركة بقوة مع الدولة في اتخاذ السياسات والقرارات المناسبة بما يخدم الصالح العام.