ناقش مجلس الشورى خلال جلسته العادية السبعين التي عقدها اليوم برئاسة معالي رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ تقرير لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، بشأن التقرير السنوي للمؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية للعام المالي 1434/1435ه الذي تلاه رئيس اللجنة الدكتور سعدون السعدون. وأوضح معالي مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور فهاد بن معتاد الحمد في تصريح صحفي عقب الجلسة أن اللجنة طالبت في توصياتها المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية بالاستفادة من مساعدي الطيارين الذين أتموا تدريبهم على حسابهم الخاص ومن المتقاعدين العسكريين المتخصصين في مجال الطيران، وأكدت على قرار المجلس السابق الذي نصه "زيادة عدد الرحلات الداخلية لكافة مطارات المملكة وتوفير السعة المقعدية لخدمة حركة السفر المتنامية". كما أوصت اللجنة بعدم تحميل الراكب مبالغ مالية إضافية على قيمة التذكرة الأصلية بسبب تأخر وصول الرحلة عن الرحلات المواصلة الأخرى، وإقامة مراكز العمليات الهاتفية داخل المملكة وليس خارجها. وأضاف معالي الدكتور الحمد أنه بعد طرح تقرير اللجنة وتوصياتها للمناقشة طالب أحد الأعضاء الخطوط السعودية بإنشاء شركات نقل ركاب مساندة تستفيد من فائض الركاب الذي يزيدون عن قدرتها الاستيعابية، إلى جانب مساندتها في زيادة حصتها في نسبة نقل المعتمرين في مواسم العمرة التي لا تزيد حالياً عن 20 % في حين تستأثر الشركات الأجنبية بالنسبة الباقية. ولفت إلى أن الخطوط السعودية ألغت الرحلات المشتركة وتفاقمت إثر ذلك مشكلة سكان المناطق الصغيرة حيث باتوا مضطرين للذهاب إلى المدن الكبرى ثم الانتقال إلى مدن أخرى، لافتاً إلى أن ذلك أثر سلباً على حركة السياحة والتنمية في تلك المناطق وأضر بالسكان هناك. من جانبه تساءل أحد الأعضاء عن "نظام العقود" في الخطوط السعودية مطالباً المؤسسة بإيضاح مميزات هذه العقود وفرقها عن السلم الوظيفي المعتمد في المؤسسة خصوصاً بعد أن تم مؤخراً توقيع 10 آلاف عقد عمل جديد، مؤكداً أن إيقاف الهدر المالي في المؤسسة يجب أن لا يمس الأمان الوظيفي وعدد الموظفين. // يتبع // 15:10 ت م تغريد