أكد المدير العام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكةالمكرمة الملكف الشيخ عبدالرحمن بن مهنا الجهني أن الأمن نعمة عظمى من نعم الله عز وجل التي يمن بها على عباده , فبالأمن تطيب العبادة وتحلو الحياة ويهنأ الإنسان بطعامه ويتلذذ بشرابه ويرتاح في نومه ويسهل به صلة الرحمن واجتماع الأقارب ولذلك قدمه الله عز وجل على الرزق . وقال في تصريح بمناسبة صدور بيان هيئة كبار العلماء : نحن بفضل الله عز وجل في هذه البلاد المباركة وتحت قيادتنا الرشيدة التي حكمت شريعة الإسلام وإقامة الدين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , ننعم بنعمة الأمن والاستقرار ووحدة الصف واللحمة القوية بين ولاة أمرنا وبين مواطني هذا البلد في الوقت الذي تشتعل فيه نار الفتنة في البلدان المجاورة وتسفك فيها الدماء وتقطع فيها السبل و تتعطل فيها المصالح وتدمر البني التحتية وأصبح الناس فيها غير آمنين على أنفسهم ولا على أهلهم ولا على أموالهم . وأشار إلى استغلال دعاة الفتنة هذه الأحداث للتغرير بشبابنا للخروج على ولاة أمرهم والتنكر لبلادهم وشق عصا الطاعة ومفارقة الجماعة وزينوا لهم من خلال تغريداتهم السيئة ومن خلال أجهزة التواصل الاجتماعي الخروج من بلادهم والالتحاق بالجماعات الإرهابية في البلاد المجاورة باسم الجهاد في سبيل الله مع أنهم يقتلون المسلمين هناك ويقومون بأعمال لاتمت إلى الإسلام بصلة . وأضاف الشيخ الجهني : لقد رفعت المملكة العربية السعودية لواء محاربة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله حيث وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله كلمة عظيمة موجهة إلى الأمة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي حذر فيها وأنذر تجاه ما يواجه العالم أجمع من خطر الإرهاب , ودعا حفظه الله في عام 2005 م إلى تأسيس المركز الدولي لمكافحة الإرهاب . وبين أن بيان هيئة كبار العلماء وضح حقيقة هذا الفكر وخطورته وأيد ما تقوم به الدولة من تتبع لمن ينتسب لفئات الإرهاب والإجرام والكشف عنهم كداعش والقاعدة والحوثيين وما يسمى بحزب الله أو ينتمي إلى ولاءات سياسية خارجية لوقاية البلاد والعباد شرهم ولدرء الفتنة وحماية بيئتهم داعية الجميع إلى أن يتعاونوا في القضاء على هذا الأمر الخطير , وهذا البيان يدل على مكانة علمائنا الأجلاء وكشفا للفتن وتوضيحا لما يجب أن يكون عليه المسلم . وأوصي المدير العام لفرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكةالمكرمة الجميع عامة والشباب خاصة بالالتفاف حول ولاة أمرهم وحول علمائهم والبعد عن دعاة التطرف والإرهاب الذين يسوغون الإرهاب بآرائهم وفتواهم البعيدة عن منهج الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح وأن يكونوا عينا ساهرة لحماية أمنهم وبلادهم ويدا واحدة لمنع كل عابث يريد أن يفسد الأمن والاستقرار .
