زار معالي المدير العام لمصلحة الجمارك العامة الأستاذ صالح بن منيع الخليوي ومساعدي المدير العام وعدد من مسؤولي مصلحة الجمارك مساء أمس برنامج "إثراء المعرفة" التي تنفذه أرامكو السعودية ممثلة في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي ويقام حالياً في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض بطريق الملك عبدالله. وكان في استقبال معاليه والوفد المرافق مدير شؤون أرامكو السعودية في المنطقة الوسطى خالد بن عبدالله الرميح، ومدير برنامج "إثراء المعرفة" عمر بن طلعت بدر ومسؤولي البرنامج، حيث تجول معاليه في أجنحة البرنامج بدءاً من جناح أسماء الله الحسنى، فجناح كفاءة الطاقة، فجناح ألف اختراع واختراع، واستوديو يوتيوب، أجنحة تنمية المواهب والمهارات لدى الأطفال والناشئة. وفي ختام الجولة أثنى معالي المدير العام لمصلحة الجمارك العامة على برنامج "إثراء المعرفة"، وقال: "حقيقة حضرت برنامج العام قبل الماضي، غير إني وجدت برنامج "إثراء المعرفة" مختلف تماماً، وهناك تطور كبير تحاول من خلاله أرامكو السعودية أن تصل إلى المجتمع وأن توصل رسالة تنمي المعرفة وحب الوطن واتباع الأنظمة والتوعية من ناحية الطاقة وتنمية المهارات للأطفال، وهو جهد كبير قلما تضطلع به بشكل كامل جهة واحدة، مبينا أن الاستمتاع بالبرنامج يحتاج أياماً وليس ساعات". وأضاف معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن: "كل جناح فيه جانب تعليمي، فالجناح الخاص بأسماء الله الحسنى يعتبر مميزاً ويظهر عظمة الخالق في خلقه، إضافة إلى أن كل قسم جميل بحد ذاته، ومن الصعوبة أن نقول إن هناك قسماً أقل في المستوى، فكل الأجنحة مميزة". وبشأن التطوع في البرنامج أبدى معالي الأستاذ الخليوي إعجابه "بتفاعل المتطوعين والمتطوعات وانضباطهم واستجابتهم السريعة، وقال: "لاحظنا أن جميع الزائرين سعيدين بالنظام والانضباط داخل البرنامج". وأضاف: "فهمت من مدير شؤون أرامكو السعودية في المنطقة الوسطى أن عدد الذين تقدموا للتطوع قارب ثلاثة آلاف وهذا يعطي انطباعاً أن هناك حماساً لدى شبابنا وشاباتنا ولديهم استعداد للتعلم والاستفادة وإفادة الآخرين". من جانب آخر أوضح معالي المدير العام للجمارك أن "تاريخ أرامكو مع الجمارك السعودية قديم ومن عشرات السنين، حيث تعد أرامكو عميلاً مميزاً لدى الجمارك، وبالتالي فمن واجبنا أن ندعم أرامكو فكيف إن كان الأمر يتعلق بالمسئولية الاجتماعية التي هي مسئوليتنا جميعاً". ورأى معاليه أن برنامج كفاءة الطاقة برنامج وطني كبير، والمملكة بدأت في تطبيق البرنامج هذا العام على المكيفات، والعام القادم سيكون على الغسالات والثلاجات وعدد من الأجهزة الكهربائية ومن ثم السيارات وغيرها إلى أن نصل إلى استكمال البرنامج، لأهداف من أبرزها ترشيد الطاقة والمحافظة على البيئة. وقال إن المستفيد الأكبر من برنامج كفاءة الطاقة هو المواطن لأن استعمال الأجهزة التي تنطبق عليها كفاءة الطاقة سوف يقلل تكلفة فاتورة استهلاك الطاقة الكهربائية على الموطن من 30 - 35 %، مفيداً أن مركز كفاءة الطاقة يتولى هذا البرنامج الوطني الضخم وفي عضويته عدد من الجهات الحكومية من بينها مصلحة الجمارك العامة وهي المسؤولة عن المنافذ الجمركية، كما أنها المعنية بشكل مباشر بتطبيق التعليمات التي تصدر من مركز كفاءة الطاقة، مبيناً أن الجمارك بدأت هذا العام في تطبيق برنامج كفاءة الطاقة على المكيفات حيث لا يمكن أن يدخل إلى أسواق المملكة أي مكيف لا يتضمن برنامج كفاءة الطاقة. //انتهى// 10:55 ت م تغريد
