اختتمت اليوم بالعاصمة الألمانية برلين أعمال ملتقى الاستثمار والأعمال الخليجي الألماني الثاني الذي نظمته الأمانة العامة لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي في الفترة من 11إلى 13 مارس الحالي ,بمشاركة وزراء التجارة ومسئولي دول مجلس التعاون الخليجي. وأشار الأمين العام لاتحاد غرف مجلس التعاون الخليجية عبدالرحيم نقي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إلى أن المنتدى حقق عددا من الأهداف ولامس واقع العلاقات الخليجية الألمانية , مبيناً أنه تم الكشف عن العديد من الفرص الاستثمارية, وجرى التركيز على الخبرات ومكامن القوة لدى الجانبين. وأكد نقي أن أبرز التوصيات التي خرج بها الملتقى هي أن تكون بيئة الاستثمار شفافة وتسودها الحوكمة, وأن تكون فرص الاستثمار قابلة للتنفيذ وقريبة من الواقع, إلى جانب التركيز على أهمية وجود الدراسات الاقتصادية للمشاريع التي ممكن إقامتها في الجانبين وعلى الاستفادة من ألمانيا كأحد الخبرات الاقتصادية بالعالم. ولفت الأمين العام لاتحاد غرف مجلس التعاون الخليجية النظر إلى إمكانية تواجد خليجي مضاعف في ألمانيا , إلى جانب توقيع عدد من المشاريع المشتركة في الاقتصاد والاستثمار والمسئولية الاجتماعية, منوهاً بأنه جرى التركيز في التباحث على فرص استثمارية محددة. وقال نقي : في ختام الأعمال هناك تلاقي ما بين السوقين ومستقبل العلاقات التجارية الاقتصادية لدى الجانبين, وعلينا الآن ترجمة توصيات المؤتمر والانطلاق إلى الأهداف المرجوة, مبينا أن القطاع الخاص وضع أكثر من مشروع خصوصاً في مشروعات البنية التحتية, والوسائل التعليمية, إضافة إلى التدريب،وعبر عن تطلعه بمنح القطاع الخاص دور رئيسي لما يمتلكه من قدرات في ذلك. // يتبع // 14:48 ت م تغريد