أكد صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث ورئيس اللجنة الإشرافية للخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار أن الخطة الخمسية الثانية للعلوم والتقنية والابتكار التي تنطلق عام 2015م, تستدعي تكاتف جميع الجهات المشاركة من أجل توفير المعلومات اللازمة لإعدادها. وقال سموه خلال افتتاح ورشة عمل المسح الوطني لمؤشرات العلوم والتقنية والابتكار في المملكة العربية السعودية التي نظمتها المدينة اليوم : إن من أهم ركائز المعرفة الأساسية هو توفر المعلومات, لذا تسعى المدينة لتوفيرها من خلال المسح الوطني لمؤشرات التقنية والابتكار, وذلك لقياس نتائج الخطة ومعرفة التغيرات الحاصلة لموقع المملكة العلمي بالنسبة للدول الأخرى, وهي من الخطوات الهامة للتخطيط السليم. وأهاب سمو نائب رئيس المدينة بالجهات المشاركة بالخطة الوطنية بضرورة التعاون مع الأمانة العامة للخطة من أجل توفير المعلومات اللازمة, وذلك للارتقاء بالمملكة إلى مصاف الدول المتقدمة من خلال تنشئة مجتمع واقتصاد قائم على المعرفة. بعد ذلك انطلقت فعاليات الورشة بعرض عدد من تجارب الجهات الحكومية في مجال المسح الوطني لمؤشرات العلوم والتقنية والابتكار, وابتدأت التجارب بتجربة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية التي قدمها الأمين العام للخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار الدكتور احمد بن محمد العبدالقادر, مؤكداً من خلالها أن البداية الأولى لمؤشرات العلوم والتقنية في المملكة جاءت ضمن دراسة لوضع العلوم والتقنية والابتكار والتي نفذتها المدينة 1418ه, و التي أوصت بإعداد مؤشرات للعلوم والتقنية تنفذ في مواعيد متفق عليها عند إعداد الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار لتقيس مدى تطور المملكة في هذه المجالات. واستعرض الدكتور احمد العبدالقادر جهود المدينة في المجال الإحصائي للعلوم والتقنية والابتكار في الوقت الحالي, حيث قامت المدينة في عام 2010م بالتعاون مع جهات عالمية لإعداد خطة لجمع المعلومات والبيانات لمؤشرات العلوم والتقنية والابتكار, إلى جانب قيامها عام 2011م بالتعاون مع مؤسسة تومسون ويترز بقياس مؤشرات الأداء البحثي للجامعات السعودية. من جانبه تطرق الدكتور عبدالله بن احمد الشيحة من وزارة التعليم العالي لجهود الوزارة في عمليات البحث والإحصاء المساعدة في تكوين مؤشرات العلوم والتقنية والابتكار, ومن هذه الجهود إنشاء مرصد خاص في الوزارة لجمع معلومات وبيانات التعليم العالي في المملكة, والذي يعتمد على عدد من العناصر والبيانات كبيانات المؤسسات التعليمية المختلفة وبيانات المبتعثين والبيانات الرسمية والمأخوذة من مصلحة الإحصاءات العامة, والبيانات الخارجية الخاصة بالتعليم العالي العالمي والتي تتزود بها الوزارة عن طريق منظمة اليونسكو العالمية . عقب ذلك تحدث ممثل مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات خالد بن عبدالعزيز الشعلان عن جهود المصلحة في عمليات المسح الوطنية المتعددة كالسكانية والزراعية والاقتصادية وبحث القوى العاملة والبحث الاقتصادي السنوي للمؤسسات , مشيراً إلى التعداد الاقتصادي الشامل باعتباره من أهم الأطر الإحصائية, وإحصاءات التجارة الخارجية, وإحصاءات الحسابات القومية, والمؤشر الإحصائي, والأطلس الإحصائي. وفي نهاية الورشة قدم المهندس محمد الزهراني من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تعريفاً بالموقع الإلكتروني لمؤشرات العلوم والتقنية والابتكار والذي يتضمن مقدمة تعريفية للموقع والتعاريف والمفاهيم الخاصة بالموقع وجميع المؤشرات المتعلقة بالعلوم والتقنية والابتكار. // انتهى // 16:17 ت م تغريد
