شارك أكثر من سبعين مرشداً ومرشدة أمس في الملتقى الأول للمرشدين الأسريين ، الذي نظمته جمعية أسرة للزواج والرعاية الأسرية ، بالتعاون مع مركز التنمية الاجتماعية ببريدة ، في قاعة الوفاق ببريدة . ويهدف الملتقى إلى تبادل الخبرات بين المرشدين الأسريين في المنطقة للارتقاء بالأداء ، والحصول على قدر ممكن من الجودة الاحترافية في العمل الإرشادي الأسري ، وتطوير العمل فيه من خلال جمع الأفكار والآراء الموجودة لدى المرشدين التي تكون من خلال الممارسة . وقد بدئ الملتقى بورقة عمل للمستشار الأسري المحاضر في جامعة القصيم الدكتور عبدالعزيز المقبل بعنوان " أثر المتغيرات في خلق المشكلات الأسري " ، أكد فيها على أهمية التثقيف المستمر للمستشار الأسري في المجالات كافة خصوصاً في المجال التقني . وقال الدكتور المقبل :إن هناك نوعية جيدة من الشباب أسهموا في بناء المجتمع وحققوا إنجازات يشار لها بالبنان " . عقب ذلك استعرض المدرب الأسري خالد الرشيد احتياجات المستشار الأسري . إثر ذلك فتح المجال للمرشدين والمرشدات الأسريين للمشاركة في حلقة نقاش تطرقوا خلالها إلى الأدوار التي يقوم بها المستشار الأسري ومعرفة أبرز المشكلات المعروضة على الساحة ومناقشة الحلول لها . من جانبه , أشاد معالي رئيس محكمة الاستئناف بالقصيم رئيس مجلس إدارة جمعية أسرة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن المحيسن بجهود القائمين على الملتقى ، مفيداً أن دور المرشد الأسري مهم جداً في التقليل من نسب المشاكل الاجتماعية التي تحدث لمختلف أفراد المجتمع ،مثمناً للحضور مشاركتهم في الملتقى الذي سيكون له الأثر الكبير في تطوير مخرجات الإرشاد الأسري بالمنطقة . في حين أكد مدير عام جمعية أسرة الدكتور محمد بن عبدالله السيف أن الجمعية أقامت الملتقى لمعرفتها بأهمية المرشد الأسري وما يقدمه للمجتمع ، ولإيجاد روابط مع المستشارين غير المنتمين لمؤسسات والاستفادة من خبراتهم . وكشف السيف أن" ملتقى المستشارين الأسريين " ، هو جزءُ من مشروع الشراكة بين مركز التنمية الاجتماعية في بريدة ، وجمعية أسرة ، الذي سيسهم في رفع كفاءة المرشدين الأسريين بالمنطقة . // انتهى // 18:28 ت م تغريد