أصبحت سيارات العابرين صيداً سهلاً لأغطية مشاريع الصرف الصحي المنخفضة تارة والمرتفعة أخرى بشكلٍ واضح في محافظة "أملج"، وهو وضع وصفه السكان ب "المقلق". ورصدت عدسة أحد قرّاء "سبق" أغطية الصرف الصحي وهي منخفضة بشكلٍ واضح في شارع الملك عبد العزيز, الشريان الرئيسي للمحافظة، وأخرى قد تم إلغاء فائدتها من خلال وضع طبقة أسفلتية عليها. وقال المواطن راكان الجهني: "من يمر بشوارع المحافظة يجد أن أغطية مشاريع الصرف الصحي معظمها ليس على مستوى طبقة الأسفلت، إما بكونها منخفضة بنحو ثلاثة سنتمترات تقريباً أو تكون مرتفعة بشكلٍ واضح للمارة". وأضاف الجهني: "شارع الملك عبد العزيز تمت إعادة سفلتته مرتين في عامٍ واحد بعد ظهور عدة عيوب على طبقته والحال الآن يعود بفعل أغطية الصرف المشوّهة للطريق التي أهلكت مركبات العابرين". وأشار الجهني إلى أن شارع الثلاثين "الجزء الشرقي" كان به المشكلة ذاتها في أغطية الصرف قبل أن تلجأ الجهة المسؤولة عن ذلك لوضع طبقة أسفلت على "الغطاء الخاص بالصرف" إلغاءً لفائدته التي وضعت من أجله. وقال إن الأضرار التي لحقِت بمركباتهم جرّاء تلك المنخفضات جعلت أصحاب السيارات زبائن دائمين على ورش الصيانة، مطالباً باسم سكان المحافظة العمل على إيجاد حلولٍ لذلك.