أشهر 2257 مقيماً إسلامهم بالمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بحي الروضة خلال النصف الأول من العام الحالي، بواقع ثلاثة عشر مسلماً يومياً؛ ليصل بذلك عدد المسلمين الجدد خلال العشرين سنة الماضية (18.800) مسلم منذ افتتاح المكتب عام 1413ه. وتعتنق تلك الأعداد الإسلام عن طريق قسم الجاليات الذي يستخدم وسائل دعوية مؤثرة لتوعية الجاليات ومن مختلف الجنسيات واللغات بواسطة دعاة مؤهلين وباستخدام وسائل دعوية حديثة لنشر الإسلام، مثل إقامة المحاضرات والندوات والدروس وتوزيع الكتب والأشرطة والمطويات. كما يدخل البعض منهم الإسلام عن طريق موقع دين الإسلام (www.IslamReligion.com) وهو موقع متخصّص في تعريف غير المسلمين بالإسلام، وبثماني لغات حية ويسلم عن طريقه يومياً ثمانية أشخاص. وأوضح مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بحي الروضة بالرياض الشيخ صالح بن عبد الله الدليقان، أن عدد الأشرطة الموزعة خلال النصف الأول من العام الحالي بلغ (395.966 ) شريطاً وعدد الكتب (119379) كتاباً، كما بلغ عدد الدروس والمحاضرات أكثر من (2087) درساً. وأضاف أنه من باب التواصل والهدايا وإقامة الود بين المسلمين وزع المكتب أكثر من(4256) هدية، وبلغ عدد المطويات والكروت الموزعة (257051) مطوية وكرتاً، و (48084) سي دي. ولنشر الوعي الديني في أوساط الجاليات المسلمة على الوجه الصحيح المستمد من الكتاب والسنة، أقام المكتب ثلاث دورات تعليمية لعدد (757) دارساً تمثلت هذه الدورات في مشروع ( فقّهني في ديني ) و(ألا هل بلّغت) و(علّمني لغة القرآن)، علماً أن هذه الدورات مُقامة لمختلف الجاليات واللغات. وذكر الدليقان أن الدعوة إلى الله - عزّ وجلّ - وهداية الناس إلى الدين هدفٌ نبيلٌ وغاية سامية يسعى إليها كل شخص لتحقيقها، فهي ميراث النبوة، فلولا الدعوة إلى الله ما قام دينٌ، ولا انتشر إسلامٌ، ولولاها ما عبد الله عابدٌ وما دعاه داعٍ، فإذا لم تستطع أخي المسلم نشر الإسلام بنفسك فانشره بكفالة داعية؛ ليكون لك أجراً عظيماً، ومقاماً كريماً يتضاعف في الكم ويمتد في الزمن، وذلك في كل عمل يقوم به الداعية أو يدعو به شخصاً للإسلام.
