عبر عدد من المعلمين عن إحباطهم من حركة النقل الخارجية التي أصدرتها وزارة التربية والتعليم اليوم, حيث أوضح عدد كبير من المعلمين المغتربين أن الحركة لا تلبي كثيراً من رغباتهم في النقل، والتي لم تتجاوز النصف، فالمتقدمون 56 ألفاً والمنقولون 26 ألفاً, فيما قال بعضهم إن الحركة التي صدرت كأنها مخصصة فقط لمعلمي اللغة العربية؛ حيث شملت أكثر من 7 آلاف منهم. وقال معلمون ممن لم يشملهم النقل إن الوزارة تجاهلت عدداً من التخصصات مثل التربية البدنية والفنية والمكتبات والمختبرات والأحياء, وبيَّن المعلم عوض الحارثي أن له عشر سنوات، وهو خريج أحياء من جامعة أم القرى، وقد أمضى كل هذه السنوات في هجر ومناطق نائية, موضحاً أنه لم يستطع الزواج لعدم رغبة أي فتاة في الارتباط بمعلم يعمل في منطقة بعيدة عن أهله.
أما معلم التربية البدنية خالد العتيبي فيقول إنه أمضى 4 سنوات في انتظار التعيين، وبعد ذلك تغرب في خمس هجر، كلها تعتبر نائية، منها هجرتان لم يكن يوجد فيهما الكهرباء.
ويشاركهما الأسى المعلم عبدالله القرشي "تربية فنية"، وناصر العتيبي "مختبر"، حيث أكدوا أن الوزارة لا تنظر لسنوات الخدمة الكثيرة وإنما تبحث عن سد الاحتياج, وطالب المعلمون بإلغاء سنة التقديم التي انتهجتها الوزارة منذ سنتين، حيث أفقدت هذه الآلية العديد من المعلمين القدماء حقهم في النقل.
كما طالب المعلمون الوزارة بحركة إلحاقية، موضحين أنه في هذا العام تم تعيين عدد كبير بعد الأمر الملكي الكريم من خادم الحرمين الشريفين بتعيين 56 ألف معلم ومعلمة.
