يشكو أهالي مدينة بارق من رداءة مصلاهم الرئيسي بوسط المدينة، حيث لم يحدث فيه أي تعديل منذ عشرات السنين. وقالوا: إن المصلى في حاجة ماسة إلى عملية لانتشاله مما هو فيه من الإهمال وعدم الاهتمام من قبل وزارة الشؤون الإسلامية. وقال المواطن محمد حسن البارقي: مصلى العيد بحي ساحل يقوم عليه شخص واحد، ولم نر أي جهود من قبل فرع الوزارة لانتشاله من وضعه السيئ. وأوضح أن الأرضية التي يصلي عليها رواده ترابية، وأحيط بسور قديم ويقدم الخطيب الخطبة من خلال مكبر صوت أحادي اخترقت جدار حباله الصوتية عوامل الأتربة والرياح. وقال المواطن عبد الله اليحيى: هذا المصلى تقام فيه صلاة العيدين كل عام، بالإضافة إلى صلاة الاستسقاء، ولكن هذا قديم ونأمل في بنائه بشكل يتسع للأعداد المتزايدة من المصلين، وكذلك تهيئة أماكن لوقوف السيارات.