أبداً، لم يكبر بنا العمر بشكل يمنعنا من وضع هدف جديد أو أن نحلم بشيء جديد.. هذا ما طبقه العم غيدان بن دشن القحطاني رجل الأعمال البالغ من العمر 48 عامًا حيث التحق بمركز محو أمية الصديق بالدرب بالصف الثالث لمحو الأمية راغبًا في تكملة تعليمه وعلى الرغم من سعة العيش والرزق ومشاغله الكثيرة إلا أن هذا لم يمنعه من الحضور والمواظبة على التعلم. ويقول العم غيدان: وجدت كل الدعم من المركز وقسم تعليم الكبار في إدارة تعليم صبيا ومن شدة حرصه على الاستفادة فكان يحضر في الصباح للمدرسة لحضور دورة معدة لطلاب الصف السادس تهيئة لهم لدخول المرحلة المتوسطة ولم يمنعه الحرج من الحضور مع طلاب في سن أولاده أو أحفاده وترك مصالحه في سبيل التعلم.
ويتابع: أترك أعمالاً بالملايين بعد أن علمت أهمية العلم والتعلم ومارست ذلك في محو الأمية، وطاقم المدرسة الذي حفزني ورفع معنوياتي من أجل إكمال دراستي.