استنكر مدير مكتب وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المساعد للبرامج والمناسبات، الأمين العام لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة المشرف على الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام الشيخ عبدالله بن مدلج المدلج الاعتداء الآثم على مسجد قوات الطوارئ الخاصة بعسير، والذي راح بسببه عدد من الشهداء، وأصيب آخرون. وأكد المدلج أن هذا العمل الإجرامي الذي لم يراعِ حرمة لشيء، لا نفس، ولا مسجد، ولا مصحف لن يزيد أبناء المملكة إلا تماسكاً واتحاداً لدحر معتنقي الأفكار الضالة والعقائد المنحرفة، مبيناً أن المجتمع كافة أنكر هذا التفجير الإجرامي الشنيع الذي لا يقدم عليه إلا مرضى النفوس الحاقدون على الإسلام وأهله المفارقون لجماعة المسلمين متجردون من القيم الإنسانية والفطرة السوية.
وأضاف المدلج أن هذه الأعمال الشيطانية لن تثني عزيمة رجال الأمن عن مواصلة محاربة هذه الفئات الضالة، التي استحلت الدماء المعصومة، وأزهقت الأنفس البريئة، داعياً الجميع إلى الالتفاف حول ولاة الأمر، والسمع والطاعة، وعدم ترويج الشائعات المضللة التي تخدم الأعداء، والتعاون مع الجهات الأمنية للقضاء على هذا الخطر الذي يهدد أمن بلادنا ومقدساتنا، مشيراً إلى أن المواطن هو رجل الأمن الأول، وأن التكاتف والتعاون مع الجهات الأمنية من التعاون على البر والتقوى الذي أمرنا الله عز وجل به.
ورفع المدلج أصدق التعازي والمواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو نائبه، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - وإلى أهالي الشهداء، سائلاً الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يمن على المصابين بالشفاء والعافية، وأن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين آمنة مطمئنة سخاء رخاء، وأن يرد كيد هذه الشرذمة الضالة في نحرها، وأن يجعل تدبيرها تدميراً عليها.