طالَبَ حراس المدارس في منطقة عسير، بصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة منذ أكثر من عام عن العمل الإضافي. وقال حراس المدارس ل"سبق": إن العمل الإضافي لنا لم يُحسب، ولدينا أحقية في 15% نسبة غلاء المعيشة.
وأضافوا: اتجهنا لإدارة التربية والتعليم، ونتلقى وعوداً متكررة بصرفها دون فائدة؛ لافتين إلى أن عدد الحراس المتظلمين يبلغ أكثر من 500 حارس، الذين هم بحاجة إلى هذه المبالغ لمساعدتهم بسبب تدني الرواتب؛ علماً بأن مهام عملهم تستدعي الذهاب للبريد وإحضار الكتب المدرسية والمراسلات والمعاملات وطلبات المدرسة، وإحضار كل المتطلبات المدرسية بسياراتهم الخاصة، كما أن معظم مدارس عسير لا يوجد بها سكن ونقوم بالاستئجار على حسابنا الخاص، ونحضر لمتابعة الصيانة في المدرسة ونعمل في أيام العطلات.
وتابعوا نناشد الملك سلمان حفظه الله وولي عهده الأمير محمد بن نايف حفظه الله ووزير التعليم، تكليف مَن تَسَبّب في عرقلة مستحقاتنا بصرفها فرواتبنا لا تكفي الحاجة.
من جهته، أوضح الناطق الإعلامي لإدارة التربية والتعليم بعسير محمد الفيفي ل"سبق" أنه بخصوص شكوى حراس المدارس؛ فإنه قد تم الصرف لمن تنطبق عليه ضوابط الصرف نظاماً، الواردة في قرار مجلس الخدمة المدنية رقم 1561/1.. ومن لا تنطبق عليه فلا يتم الصرف له.