اختتمت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية اليوم، مشاركتها في منتدى المحميات الطبيعية «حِمى»، التي جاءت بما يتواءم مع المستهدفات الإستراتيجية الشاملة لعام 2030 للمحميات الملكية، ومخرجات مبادرة «السعودية الخضراء»، وانطلاقًا من دورها المحوري المتمثل في مبادراتها ومشاريعها وبرامجها الداعمة لحماية البيئة ورفع الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع في تعزيز الآثار الإيجابية للحمى، ووفق أفضل الممارسات العالمية في هذا الاتجاه وتنميتها بالتكامل مع المنظومة البيئية الوطنية. وتفاعل الحضور مع جناح هيئة تطوير محمية الملك عبد العزيز الملكية، المُصاحب للمنتدى، يتقدمهم معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، وقادة المنظومة البيئية والمناطق المحمية من الخبراء المحليين والإقليميين، الذين أبدوا إعجابهم بمشاريع المحمية ومبادراتها، ومساهمتها بمواكبة جهود المملكة في التوسع بالمناطق المحمية لتصل نسبة المناطق المحمية البرية والبحرية إلى نسبة 30% بحلول 2030 وهو أحد أهم أهداف مبادرة «السعودية الخضراء». كما شارك الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية المهندس ماهر بن عبدالله القثمي، في إحدى جلسات المنتدى الرئيسة، أبرز من خلالها جهود المحمية في كيفية رفع مستوى الهيئة في حماية المحمية، بالتعاون مع الجهات المحلية والدولية. يذكر أن محمية الملك عبدالعزيز الملكية، تعد إحدى المحميات السبع التي أنشئت بموجب الأمر الملكي، وهي حاصلة على العضوية الحكومية للاتحاد الدولي لصون الطبيعة IUCN، ولها هيئة مستقلة تتولى إدارتها برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وتضم في مناطقها روضات الخفس والتنهاة ونورة، وجزءًا من هضبة الصمان وصحراء الدهناء، وهي مناطق تحتوي على إرث تاريخي عريق.