زار وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، صباح السبت الماضي، مقر مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية بالرياض؛ مُطّلعاً على مبادرات ومشاريع المؤسسة الخيرية؛ حيث كان في استقباله الشيخ ناصر بن محمد السبيعي، وأمين عام المؤسسة الدكتور عادل بن محمد السليم. بدأ الوزير زيارته، بجولة على إدارات المؤسسة تَعَرّف خلالها على أهدافها ومهامها، ثم أقيمت ورشة عمل بعنوان: مجالات التعاون والشراكة بين وزارة الشؤون الاجتماعية ومؤسسة السبيعي الخيرية؛ حيث رحّب الدكتور عادل السليم بالوزير والمستشارين المرافقين.
وذكر الشيخ ناصر بن محمد السبيعي، أن المؤسسة سعيدة بهذه الزيارة الكريمة، وثمّن للوزير اللقاء بفريقها برغم كثرة الأعباء لديه، والمؤسسة تَسعد بالتعاون الدائم مع الوزارة؛ بما يساهم في خدمة الوطن والمواطن.
وتحدّث في الورشة مساعد الأمين للشؤون الاستراتيجية الدكتور حسن شريم، عن الخطة الاستراتيجية للمؤسسة، والتي من خلالها تُحَقّق رؤيتها المحددة، وهي الريادة في العطاء بإحسان؛ لتحقيق الأعظم أجراً والأكثر نفعاً.
واستمع الوزير إلى شرح عن الشؤون الخيرية من مساعد الأمين للشؤون الخيرية المهندس محمد الرشيد، وفي استعراض النظام المالي والإداري للمؤسسة من قِبَل مساعد الأمين للشؤون المالية والإدارية محمد المنيف، ثم تَحَدّث الدكتور محمد الحربي عن الجودة في المؤسسة وخطوات حصولها على شهادة الآيزو، والنماذج المعتمدة لضبط الجودة في المؤسسة.
واستعرضت عدداً من المبادرات والمشاريع؛ كمقترح للشراكة بين وزارة الشؤون الاجتماعية، ومؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية، ك"جائزة السبيعي" للتميز في العمل الخيري، وإنشاء وحدات التطوع، ومركز التميز المؤسسي الذي يهدف إلى قيادة مسيرة التميز المؤسسي في القطاع الخيري، وغيرها من المشاريع.
وأبدى "القصبي" إعجابه بما رآه من إنجاز للمؤسسة، وذكر عدداً من المقترحات في استمرار المؤسسة في تميزها وتطورها، وأشار إلى أن الوزارة تفتح أبوابها لكل المؤسسات المانحة للمساهمة في تطوير القطاع الخيري؛ ابتداء من طرح الأفكار والمبادرات، مروراً بالتدريب والتأهيل، وانتهاء بالمشاريع التي تخدم المواطن، كما دعى المؤسسات المانحة إلى الاهتمام بتطوير الإنسان، وفتح أفق جديد في دعم المشاريع الخيرية.
يُذكر أن اللقاء قد حضره عدد من المستشارين في وزارة الشؤون الاجتماعية، ومساعدي أمين عام مؤسسة السبيعي الخيرية، ومديري الإدارات ونوابهم؛ حيث قدّم الشيخ ناصر بن محمد السبيعي، في ختام اللقاء، درعاً تذكارياً بهذه المناسبة.