أكد المتحدث باسم رئيس الجمهورية اليمني، مختار الرحبي، أن اللجان الشعبية في عدن تتولى الدفاع عن المدينة وصدّ هجوم مليشيات الحوثي و "المخلوع"، مشيراً إلى أن التعزيزات تصل بهدف دعم صمود عدن في ظل التنسيق مع تحالف "عاصفة الحزم" لاستهداف أي تعزيزات تحاول الوصول إلى هذه المليشيات. وقال "الرحبي": "بالنسبة إلى المحافظات الأخرى التي يسيطر عليها الحوثيون؛ فإن الحكومة الشرعية لديها تواصل مع القبائل وستتعاون معها لدحر المليشيات الحوثية من مناطقها".
وأضاف: "لدينا خطط لإعادة بناء وترتيب جيش وطني يحمى الوطن ويكون ولاؤه للوطن وليس لأشخاص وسوف نعيد بناء مؤسستي الأمن والجيش على أسس علمية مهنية وطنية بحيث تحمى المواطن ولا تقتله".
وأردف: "هناك دعوات أطلقها الرئيس لكافة قيادات وأفراد الجيش بضرورة الإعلان عن دعم الشرعية والوقوف ضد المشروع الحوثي الذي دمر اليمن بتحالفه مع صالح".
وتابع "الرحبي": "سيتم إحداث تغيرات على مستوى القيادات في الجيش والإعلان عن عدم مشروعية كل القرارات العسكرية التي اتخذت منذ 21 سبتمبر وهو تاريخ الانقلاب على الشرعية".
وحول خروج عدد من اليمنيين في تهامة بالقرب من ميدي، وبعد مصادفة "سبق" جموع من المواطنين اليمنيين، العائدين من الحدود السعودية؛ قال "الرحبي": "لم يتم طلب إجلاء قرى في تهامة رسمياً؛ لكن في حالة محاولة الحوثيين التخندق أو تخزين أسلحة في مناطقهم فيجب إخلاء المناطق وسنسعى لإيجاد مخيمات للأهالي، ونسعى كذلك لحل مشاكل اليمنيين العالقين في المطارات".
ورداً على شكاوى تلقتها "سبق" من يمنيين، حول رفع الأسعار على يد التجار المؤيدين ل"صالح" للأسعار واحتكار الدقيق لابتزاز المواطنين؛ قال "الرحبي": "بعض التجار افتعلوا أزمة جنونية وزاد سعر الدقيق بنسبة 50 % إضافة إلى افتعال أزمة نفطية وانعدمت المواد البترولية في كثير من المحافظات".
وأضاف: "هذه محاولات من الحوثيين والمخلوع لخنق أبناء الشعب اليمني".
