أُصيبت معلمة سعودية في محايل عسير بصدمة، بعد أن استفسرت عن نقلها وظهرت عبارة "مبروك تم نقلك"، ثم عند استعلامها مرة أخرى، بعد ما يقارب ثلاث ساعات، ظهرت نتيجتها "لم تنقل"، حيث تحولت الفرحة إلى صدمة، لا تزال تعاني منها حتى الآن. وقال والد المعلمة ل"سبق": "ابنتي المعلمة مغتربة بمحايل عسير وهي من أهالي جدة وتقدمت بحركة النقل الخارجي كأي معلمة وعند ظهور حركة النقل أمس كانت النتيجة "مبروك تم نقلك"، فعمدت فورًا إلى تصوير الشاشة بهدف إرسال الصورة لقريباتها، لتبشرهن بصدور نقلها وإنهاء معاناة الغربة حيث تمت الموافقة على نقلها إلى محافظة بحرة بمنطقة مكةالمكرمة وهي الرغبة الثانية من رغباتها في استمارة النقل".
وأضاف الأب: "بعد أن وصلتها التهاني والتبريكات عادت إلى الموقع مرة أخرى ففوجئت أن النتيجة تغيرت إلى "لم تنقل" ولم تفلح محاولاتها العديدة في إعادة الدخول على الموقع لتغيير النتيجة؛ الأمر الذي تسبب في إصابتها بصدمة لا تزال تعاني منها".
وتحتفظ "سبق" بصور تؤكد وجود العبارتين موضحًا فيها اسم المعلمة وسجلها المدني. وقال والد المعلمة المتخصصة في التربية الفكرية: "ابنتي تطالب بحقها الشرعي بالنقل وحقها المعنوي والنفسي بعد تعديل حركة نقلها بدون أسباب واضحة، ونناشد وزير التعليم الدكتور عزام الدخيّل، بالتحقيق ومحاسبة من تلاعب في أعصابنا".
يذكر أن هذه ثاني واقعة تغيير في حالات النقل، حيث كشفت "سبق" البارحة عن حالة معلمة أخرى تمت الموافقة على نقلها قبل أن يلغى ذلك خلال ساعات قليلة.