أنا المعلمة نوره كنت أنتظر حركة النقل بفارغ الصبر وحين ظهرت كانت الحمدلله النتيجه مفرحة مبروك لقد تم نقلك لا أستطيع وصف دموع فرحتي و لا فرحة أمي وهي تحدثني باكية وهي تبعد عني 1600 كيلو متر وفرحة والدي الخمسيني الذي حرمته قرب والدتي وقرب اخواني بسبب الوظيفة .. بعد استيقاضي صباح الجمعة تم اخباري أنه تم تغيير نتائج بعض المعلمات وكنت إحداهن فقد تم تغيير نتيجة الحركة من مبروك تم نقلك الى لم تنقل .. تلقيت العديد من الاتصالات ليباركوا لي ولكن انصدموا عندما قلت لهم تغيرت نتيجتي قالوا مستحيل لا نصدق , لم اهتم لغربتي بقدر اهتمامي بوالدي الخمسيني ارتفع عنده السكر ووالدتي كانت تكلمني وكنت اسمع شهقات بكائها وتقول لي لعلها خيرة يا ابنتي ... أقسم بالله في البداية لم أبك لأني كنت مذهولة كيف لي أن أثق بك يا وزارتي وأنتي حطمتي فرحتي وفرحة العديد من زميلاتي المعلمات لا زلت أتذكر كيف كانوا بالأمس يباركون لي واليوم يواسونني في كربتي والله لو أنها من البداية كان الاستعلام لم تنقل لما تضايقت هكذا لكن كيف بكم تكسرون قلوب النساء وهن أضعف الناس بعد الأطفال . رساله من معلمه مغتربه الى من بيده الامر العدد ليس كبير وبإذن الله بقدرتكم إعادة الفرحة في قلوبنا باسمي وباسم 1758 معلمه واهاليهم المصدومين من تغير النتيجه .