اشتكى عدد من قارئي العدادات في شركة الكهرباء عبر رسائل تلقتها "سبق" من الوضع الوظيفي الذي يعيشونه في مختلف مناطق المملكة. ويُلخّص الموظفون معاناتهم في "ضغط العمل اليومي، انعدام الأمان الوظيفي، الإحراجات اليومية مع المشتركين وعدم زيادة الرواتب". وترتكز مطالبات الموظفين حول قرار ترسيمهم أسوة ببقية موظفي الشركة والقطاعات الأخرى؛ حيث يشيرون إلى أنهم يعملون وفق عقود سنوية جعلت الكثيرين منهم يعيشون في مخاوف مع اقتراب نهاية العقود في كل موسم؛ خوفاً من عدم التجديد. ويقول الموظفون: "إضافة إلى هذه العقود فإن الرواتب المقطوعة ثابتة؛ فلا زيادة تُذكر فيها، بل تتعرض للخصم حتى في أيام الإجازات". ويكشف الموظفون معاناتهم اليومية في العمل، التي تتلخص في قراءة عدادات الكهرباء. مؤكدين أن عملهم يستمر 8 ساعات يومياً بمدة لا تقل عن 40 ساعة أسبوعياً؛ حيث يتجول الموظف من حي إلى آخر على سيارته الخاصة، ويواجه إحراجات عدة، خاصة عند فصل التيار عن بعض المشتركين لعدم السداد. هذا، ويوضح الموظفون أن لدى الغالبية العظمى منهم أُسراً والتزامات مالية من إيجارات وسداد فواتير ومستلزمات، ومع ذلك لا يتجاوز راتب الموظف 4685 ريالاً، رغم كثرة الأعمال التي يُكلّف بها ومعاناة العمل. وناشد الموظفون عبر "سبق" المسؤولين في شركة الكهرباء النظر في ترسيم قارئي العدادات، وتوفير الأمان الوظيفي لهم، وزيادة رواتبهم، ومنحهم علاوات أسوة ببقية زملائهم.