تحولت ليلة أعدها رؤساء ومشرفو النشاط الثقافي بالمملكة لبعض من زملائهم من منسوبي الوزارة والميدان التربوي بعد حصولهم على درجة الماجستير، إلى ليلة ثقافية ماتعة تناول الجميع فيها قادة هذا الوطن المعطاء بأبيات شعرية وكلمات نثرية تعكس مدى محبة الشعب لهذا الوطن ولمن يقوده من الأسرة الموفقة. فقد نثر مدير إدارة النشاط الثقافي بوزارة التعليم الشاعر والإعلامي سعد الثنيان إبداعه وتطرق إلى قصص تشرف بطرحها أمام الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله، أعقبه المخرج المسرحي محمد الغفيلي بأبيات مشابهة وألحان شجية قبل أن يكون للمجلس الحجازي حضور بصوت النقيب عادل الذي أطرب الحضور، فهاجت مشاعر الأديب الشاعر بندر الألمعي برباعية وفائية صفق لها الحضور كثيرًا.
بعد ذلك كان للنثر العسيري بصمة بحضور مدير جمعية الثقافة والفنون بعسير أحمد السروي، الذي تلاعب بالألفاظ ونثر فنون الجمال في ليلة رائعة بروعة الحضور، فيما قدم بندر عسيري، أحد المحتفى بهم، شكره وتقديريه لزملائه على هذه اللفتة إضافة إلى تجشمهم عناء السفر لحضور هذه الأمسية، فهذا ديدن المثقفين المميزين.
يُذكر أن هذه الأمسية تفنن في إدارتها الإعلامي حنيان الدوسري، قِبل أن تختتم بوجبة عشاء أعدت بهذه المناسبة.