أطلق شباب سعوديون من منطقة جازان فيلمًا قصيرًا عن واقع ومأمول السعودية، من حيث العلم والتعليم والتطوير بشكلٍ عام، إذ استعرض الفيلم أهم المشاريع الحالية والمتعثرة والتي لم يتم إنجازها في وقتها المحدد، فضلاً عن الإنجازات الجديدة والمدروسة والمخطط لها حاليًا والتي لم يبدأ الشروع فيها بعد، وعلى الرغم من ذلك وضَّحَ مضمون الفيلم أنها نجحت في عام 2050 ميلادي. وجاءت فكرة الفيلم على لسان مخرجها طالب الإعلام بجامعة جازان أيمن سفياني الذي تحدث ل"سبق" وقال: مع انطلاقة الأوامر الملكية قبل أيام ومع انطلاق آمال كبيرة من خلال تلك القرارات بالنسبة للمواطن، شرعنا بعمل فيلم قصير يحمل رسالة عن كل ما يتمناه ويرجوه المواطن والمواطنة، داخل المملكة العربية السعودية، ليصل لأكبر شريحة من المجتمع ويزيد من الحماسة والتحفيز لتحقيق ما تصبو إليه المملكة، حيث يحاكي الفيلم بعض المشاريع والإنجازات المأمولة للشعب السعودي، التي تحققت في هذا العام ولكن الفاجعة أن كلها كانت مجرد أحلام.
وأضاف "السفياني": هذه الفكرة تحمل رسالة ومطالبة مغلفة بالورد للمسؤولين عن تنمية المملكة في شتى مجالاتها، والتذكير بتحمل الأمانة الصعبة التي أبت الجبال أن تحملها، ولكن حملها الإنسان، ليحقق طموح الشعب كافة، عبر واقع ومأمول يجب أن يكون هدفًا للجميع، للوصول بالمملكة للمراتب الأولى عالميًا، وتحقق التميز في جميع المجالات.
واختتم حديثه بقوله: أنا أثق بالإنتاج السعودي وبالعمل السعودي، وبكل بوادر سعودية، وبقرارات جديدة حملت رسالة في فحواها تقول سيتم التغيير للأفضل بكثير بوجود أيادٍ بيضاء ستجتهد وتعمل، حسب الثقة التي حُمِلَت بها، ولا نرجو من خلال هذا العمل البسيط، إلا أن يتحقق المأمول إلى واقعٍ فقط.
