حثت اللجنة المشرفة على التحكيم بالمهرجان السنوي لمزاين الإبل على جائزة الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه، بأم رقيبة، والتي يرأسها الأمير عبدالله بن سعد بن جلوي، جميع المشاركين بمهرجان المزاين على التقيد بالشروط والتعليمات المحددة للمشاركين بالمهرجان والتي من أهمها التقيد بالعدد ولون الإبل وبالوسم والشاهد إضافة لدخول الإبل في الوقت المحدد لها لميدان العرض والتحكيم. وبينت اللجنة في توضيح لها ضرورة التقيد بالتوقيت المحدد لدخول الإبل في مختلف ألوانها إلى ميدان التحكيم في الوقت المحدد حتى يتسنى للجان المعنية إنهاء إجراءات تحكيمها والذي حدد له بعد صلاة العصر دخول المنقيات المشاركة حتى قبيل مغيب الشمس، محذرة أن من يتأخر عن موعد الدخول سيكون الإبعاد مصيره.
وقال الأمير عبدالله بن جلوي رئيس لجان التحكيم أن المهرجان يشهد منافسة حامية في جمال الإبل في كافة ألوانها المشاركة بالمسابقة وهي الإبل المجاهيم والمغاتير والصفر والشعل والحمر والشقح حيث رصدت لها اللجنة المنظمة جوائز ثمينة لكل الألوان المشاركة.
وطالب ملاك الإبل المشاركين في الجائزة لهذا العام التقيد بالتعليمات والتنظيمات الموضوعة لخدمة ونجاح المهرجان وأن يلتزموا فيما تطلبه منهم لجان التحكيم مشيراً إلى أن الإعلان النهائي عن الفائزين سيتم في الحفل الختامي للمهرجان
الجدير بالذكر أن المهرجان الذي يعد الأبرز في العالم يشهد منافسة كبيرة بين ملاك الإبل المعروفين في المملكة والخليج وتعرض فيه ابرز السلالات الطيبة من إبل الجزيرة العربية التي تعد من النوادر في مواصفات الجمال وتدر هذه المنقيات الكثير من الأموال عبر الاستثمار في الإنتاج، حيث وصلت أسعار الإبل إلى مبالغ طائلة مع التنافس الكبير الذي أوجده هذا المهرجان الكبير وغيره من المهرجانات بالمنطقة وبخاصة مزاين الظفرة بالإمارات ومزاين الكويت حيث وصل متوسط قيمة الناقة المشاركة في هذا المهرجان بين 300 ألف إلى مليون ريال، حيث ساهم دخول عدد كبير من رجال الأعمال في رفع القيمة السوقية للإبل حتى وصلت أسعار المنقيات لعشرات الملايين.
ويعد المهرجان السنوي الكبير لمزاين الإبل على جائزة الملك عبدالعزيز الذي ينظمه ويرعاه سنويا الأمير مشعل بن عبدالعزيز رئيس هيئة البيعة ورئيس اللجان العليا بالمهرجان والتي تقام منافساته بصحراء أم رقيبة ويشارك به أبرز ملاك الإبل في المملكة والخليج، المهرجان الأشهر في المنطقة وله جمهور عريض من محبي الإبل في المملكة والخليج.
