قال وزير العدل الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى إن ذكرى توحيد الوطن مشهد يتجدد كل عام بالمنجز والعطاء، عطاء مضافاً لسجلنا الحافل، حيث السير على ثوابت الدولة بعزم وتصميم واثق بالمولى جل وعلا، أسفر -بحمد الله- عن تطور وتحديث ونهضة في كافة القطاعات، تحكيها بالتفاصيل لغة الأرقام التي تكشف بالوثائق معدلات التنمية ونموها المطرد في بناء صرحنا الوطني. وأضاف: "لقد اضطلع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بمهام كبيرة في بنائنا الوطني ترجمت أفقه القيادي، وحجم اضطلاعه بالمسؤولية، ولا تستقر في ذاكرة التاريخ إلاّ الحقائق التي تصنعها -بتوفيق الله- عزائم الرجال، حينما تستشرف المستقبل، متوكلة على ربها، لا تعجز ولا تني، وهي تستشعر ثقل المسؤولية، وأعبائها الجسيمة".
وأضاف الدكتور العيسى أن العدالة السعودية حققت في مسيرة الوطن إنجازات عديدة على المستويين المحلي والدولي، وخطت خطوات ملموسة متعددة أسهمت في جعل المملكة في مصاف الدول المتقدمة ومن بينها تحديث إجراءات وتنظيمات العدالة. وأسهم تواصل "وزارة العدل" على المستوى الدولي في شرح القيم العليا والصور المثلى للعدالة السعودية في المحافل الدولية.
وأردف قائلاً: "ونحن في المرفق العدلي نستذكر باعتزاز النقلات النوعية التي يشهدها قطاع العدالة وتحديداً نقلاته التطويرية في الأنظمة والإجراءات والتقنية والتدريب والشروع في تشييد مباني صروح العدالة بعد توافر أراضي عدد منها مترجمة جميعها حجم عطاء مشروع خادم الحرمين الشريفين، لتطوير مرفق القضاء.
