طالب عددٌ من خريجي الجامعة العربية المفتوحة، تخصص تربية خاصة في قسم التخلف العقلي وصعوبات التعلم، بتدخّل وزير التربية والتعليم ووزير الخدمة المدنية، ومساواتهم بزملائهم في الأعوام السابقة. فمن جانب آخر قال الخريج "علي المطلق" إن زملاءه في بكالوريوس تربية خاصة مسار تخلف عقلي"، كانوا قد قدّموا على موقع (جدارة 3)، واستُبعدوا بحجة أن نظام تعليمهم انتظام جزئي بالجامعة العربية المفتوحة.
وأضاف المطلق: قمنا بمراجعة وزارة الخدمة المدنية برفقة زملائي المستبعدين من التعيين وقابلنا عبد العزيز الخنين، وأكّد أن سبب الاستبعاد هو باعتبار أن نظام تعليمنا بالجامعة بنظام جزئي، بينما تشترط وزارة التربية والتعليم الانتظام الكلي للدخول في المفاضلة التعليمية.
وأوضح الخريج أن الطلاب أثبتوا أن انتظامهم كلي وبالسجل الأكاديمي عند كل فصل مكتوب (حالة الطالب: منتظم)، مشيراً إلى أن زملاءهم كانوا قد تعينوا في العام الماضي، وهم خريجو الجامعة نفسها، بينما وصفت الوزارة بأن هذه غلطة وتعيينهم غير منطقي.
فيما تحدّث الخريج بمرتبة الشرف الأولى فهد النفيعي، قائلاً: إن وزارة الخدمة المدنية تتحجّج بأن تعليمنا انتظام جزئي، وهذه النقاط تثبت كلية انتظامنا بالدراسة الجامعية، والتي منها: " تعليمنا وحضورنا للمحاضرات إلزامي بنسبة 75 % وأي غياب يصل إلى نسبة 25 % يحرم الطالب من الدخول للاختبار، وأن الجامعة تتعاقد مع دكاترة من الجامعات الحكومية ليدرِّسوا لنا المقررات بحضورنا للجامعة في القاعات، إضافة إلى أن الجامعة ألزمتنا ومنحتنا فصلاً دراسياً كاملاً للتطبيق في المدارس الحكومية بمعدل 3 أيام لكل أسبوع".
من جانب آخر أكّد الخريج أسعد الغامدي أن المشكلة تشمل طلاب بكالوريوس التربية الخاصة بمساراته (التخلف العقلي صعوبات التعلم)، ومن اسم التخصص وظيفتنا الأساسية "التعليم"، وأضاف في تساؤل: "كيف ليس لنا حق بالوظائف التعليمية، وكما أننا لم ندخل هذا التخصص إلا بعد اعتراف التعليم العالي بنا.
وأجمعت كل من الطالبات، "شريفة الجاسم وإيمان البقشي وعهد السهلي، على أن طالبات بكالوريوس التربية الخاصة، يواجهن استبعاداً في الترشيح على الوظائف التعليمية من الخدمة المدنية، على الرغم من 1نهن تربويات ومستوفيات كامل الشروط التربوية من قِبل وزارة التعليم العالي.
وناشد الطلاب والطالبات عبر "سبق"، جميع المسؤولين في وزارات التعليم العالي والخدمة المدنية والتربية والتعليم، وعلى رأسهم الجامعة العربية المفتوحة بالنظر حول قضيتهم وحلها.
