أكد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الباحة حسين بن الراوي الرويلي، أنه لابد من تناول فيروس كورونا من منظور علمي، لنحاول سويّاً توحيد الجهود وتقريب الرؤى نحو الحلّ الأمثل، الذي يكفل -بعون الله- تحجيم مخاطر الإصابة، ومنع انتشارها. وأضاف في كلمته اليوم ضمن فعاليات الحملة الوطنية التوعوية للتعريف بفيروس كورونا، الذي يسبب متلازمة الشرق الأوسط التنفسية وأعراضه وطرق الوقاية، أنه ليس ثمّة شك أن تكريس مفهوم الوقاية هو العامل الأهم، يليه الاستعداد والجاهزية للتعامل مع ظهور أول اشتباه بالإصابة، ومن ثّم تطبيق الإجراءات العلاجية الموصوفة طبياً بشكل دقيق.
وأضاف: من الأهمية بمكان أن يؤخذ في الاعتبار ثلاثة عوامل مهمة نوصي باعتمادها كأولويات وهي تطبيق معايير الجودة فيما يخصّ مكافحة العدوى وضرورة تحديد أشخاص مؤهلين لمتابعة الحالات حصراً، وتجنّب مباشرة أي حالة أخرى، وضرورة تخصيص إسعافات لمثل هذه الحالات والمبادرة إلى تعقيمها كاملةً بعد نقل أي حالة، بالإضافة لتكليف شخص من منسوبي أعمال مكافحة العدوى لمتابعة حالة الممارسين والمباشرين لحالات الاشتباه بالإصابة أو الحالات المؤكدة إصابتها، وإعداد تقارير بذلك.
ودعا إلى إحاطة جميع المحاضرات المتعلقة في هذا اللقاء، بمجمل الصورة التي تعزز المعرفة التامة بظروف وإرهاصات مرض "كورونا"، وتجعل من اليسير ابتكار آليات عمل مستقبلية عاجلة لحماية مجتمعنا من مخاطره بمشيئة الله.
