يعاني مصلى العيد بمحافظة بارق التابعة لمنطقة عسير من سوء الأوضاع؛ بسبب عدم إجراء أي تطوير به منذ 15 عاماً تقريباً. وقال الأهالي: "الأرض تبرَّع بها أصحابها منذ سنوات طويلة، لكنها بقيت من دون إشراف الجهات المسؤولة".
وقال المواطن محمد علي البارقي: "وضع مصلى العيد الوحيد بوسط البلد أمر سيئ للغاية، ولم يلقَ هذا المصلى اهتماماً أو عناية من قبل الجهات المسؤولة".
وأضاف: "الأرض ظلت ترابية منذ تبرع ملاك الأرض وغير مستوية وبها نتوءات كبيرة مما يسبب الضرر لملابس المرتادين في يوم العيد".
وأردف "البارقي": "يوجد مكبر صوت واحد قديم وبدائي ولا يمكِّن المصلين من الاستماع إلى الخطبة".
وقال المواطن محمد عبد الله البارقي: "في كل عام نأتي بسجادات الصلاة إلى هذا المصلى خوفاً من اتساخ ملابسنا؛ نظراً لعدم تسوية أرضه الترابية".
وأضاف: "المسؤولية عن هذا المصلى تقع على عاتق وزارتي الشؤون البلدية والقروية ممثلة ببلدية بارق وكذلك الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وقد ظلت نداءات الأهالي للاهتمام بهذا المصلى لا تجد آذاناً مصغية".
وأردف: "المصلى تنتشر به الحشائش والنباتات الصغيرة، ومن يجهزه قبل صلاة العيدين مواطن وعلى نفقته الخاصة".
واختتم المواطن بقوله: "الإمام يظل واقفاً طوال فترة إلقاء الخطبتين؛ لعدم وجود منبر ملائم يستند إليه".