حصلت "سبق" على معلومات جديدة في قضية الكنديه المتزوجة من سعودي وحكمت المحكمة الجزائية في "الخبر" على السيدتين السعوديتين (و. ا)، و(ف. ا) بالسجن عشرة أشهر، والمنع من السفر لمدة عامين بعد انتهاء مدة محكوميتهما، بتهمة تخبيب الزوجة الكندية، ومحاولة تهريبها وبناتها لإبعادها عن زوجها إلى خارج الأراضي السعودية. وعلمت "سبق" من مصادرها أن منزل سعيد الشهراني زوج السيدة الكندية تعرض لمحاولة اقتحام قبل ثلاثة أيام في وقت غيابه عن المنزل ولعب جاره دوراً في هروب المقتحمين قبل إكمال اقتحامهم للمنزل.
وقال "الشهراني" ل"سبق": "بالفعل حاول شخص مجهول اقتحام المنزل وكسر باب المنزل الخارجي حوالي الساعة 11 مساء ووجهوا رسالة شفهية لزوجتي من خلف الباب وقالوا بالحرف الواحد (الأولى في الباب والثانية في سعيد) باللغة الإنجليزية".
لكن لم يتقدم بشكوى وقال: "لم أتقدم بشكوى لأني لا أعلم من أتهم ولا أريد أن أتهم أحداً بالباطل".
وكشف "الشهراني" أنه تلقى الكثير من الاتصالات من طرف السيدتين للتنازل عن الحكم الصادر بحقهما.
وأكد أنه تلقى اتصالات من شخصيات معروفة وكتاب صحفيين معروفين إضافة إلى رجل أعمال مشهور في المنطقة الشرقية حاول التدخل للتنازل عن الحكم.
واعتبر "الشهراني" أن "هدفهم من التنازل هو الإساءة لي ولن أسمح لأحد بذلك".
ونفى "الشهراني" أن تكون زوجته قد اعترضت على الحكم الصادر بحق السيدتين بالسجن عشرة أشهر، والمنع من السفر لمدة عامين بعد انتهاء مدة محكوميتهما.
وقال: "إن وسائل إعلام أجنبية كتبت واعترضت على الحكم فلا أستبعد أن تصدر مثل هذه الشائعات عن زوجتي، وهذا لا يهمنا كأسرة إضافة إلى أن القضاء السعودي قال كلمته في القضية ولا أحد يستطيع أن يشكك في القضاء السعودي".
وتعود تفاصيل القضية إلى أن الجهات الأمنية ألقت القبض على السيدتين بتهمة محاولة اختطاف وتهريب سيدة كندية تدعى "نتالي مورن" زوجة المواطن "الشهراني" برفقة أبنائها من أمام منزلهم، بعد أن قام الزوج بإبلاغ الشرطة عن محاولة اختطاف وتهريب زوجته وأبنائه بناء على رسائل نصية وردت إلى هاتف زوجته، تفيد بوجود محاولة لنقلهم وتسليمهم إلى السفارة الكندية.
وأثيرت قضية "الشهراني" في الإعلام الكندي قبل أعوام، بعد أن قامت والدة زوجته الكندية بشن حملة في وسائل الإعلام الكندية ضده مطالبة بإعادة ابنتها وطفليها إلى كندا إثر العنف الأسري الذي تعرضوا له حسب قولها. لكن الزوجة تعيش بكامل حريتها ورغبتها مع زوجها وأطفالها، وهذا ما ذكره زوجها.