أوصت ورشة العمل الثانية التي نظمتها أمانة المدينةالمنورة أمس الثلاثاء تحت عنوان " تفعيل العمل التشاركي لخدمة الأطفال واليافعين في المدينةالمنورة " ضمن مبادرة حماية الأطفال والشباب، بالتنسيق والتواصل والمتابعة مع الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة، وإنشاء جمعية أهلية تعنى بالشباب وصغار السن، مهمتها وضع البرامج وتقديم المناشط التي تساعدهم، وتلبي إحتياجاتهم، وتعالج مشكلاتهم، وتعزز الوازع الذاتي في نفوسهم. ودعت التوصيات إلى تبني منظومة شاملة ومتكاملة تعنى بالبيئة الآمنة للطفل وتشمل "اللوائح والأنظمة، العقوبات، التبليغ ، الإيواء، الحماية، الأمان، ضمان عدم تكرار المخالفة، توفير الرعاية النفسية والاجتماعية للمخطئ والضحية، وإنشاء منتدى تعليمي تثقيفي ترفيهي خاص بذوي الإعاقة، يلبي كل إحتياجاتهم، ونشر ثقافة ومفاهيم المسؤولية الاجتماعية لدى شريحة الشباب وصغار السن، من خلال مجلس المسؤولية الاجتماعية بالمدينةالمنورة. كما أوصت الورشة بحث الأسرة والمؤسسات التعليمية ومراكز الأحياء، على إشاعة ثقافة الحوار والتواصل الفاعل مع الآخرين وتنمية مهاراتهما في أوساط الشباب وصغار السّن، وتفعيل دور البحث العلمي بالجامعات والمؤسسات التعليمية في تلمس ودراسة احتياجات الشباب وصغار السن، وإيجاد الحلول للمشكلات التي تصادفهم إضافة إلى بناء قواعد بيانات معلوماتية شاملة ومفصلة عن الشباب وصغار السّن بالمرصد الحضري بالمدينةالمنورة . وكانت الورشة قد انطلقت أمس تحت رعاية معالي المهندس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الحصيّن، أمين منطقة المدينةالمنورة، وفي سياق مشاركة أمانة منطقة المدينةالمنورة في مبادرة حماية الأطفال والشباب التي يشرف عليها المعهد العربي لإنماء المدن، وبحضور معالي الأستاذ عبدالله العلي النعيم، رئيس مجلس أمناء المعهد العربي لإنماء المدن، والدكتور إبراهيم التركي المدير التنفيذي للمبادرة، وبحضور نخبة من مسؤولي الإدارات الحكومية المعنية والجامعات والكليات والهيئات الأهلية والقطاع الخاص ورجال الأعمال والشخصيات الاجتماعية والتربوية من المهتمين بالمدينةالمنورة. وتم توزيع جلسات النقاش إلى حلقتين: إحداهما للرجال والأخرى للسيدات، تضمنت كل حلقة جلستين، واستعرض المشاركون الموضوعات ذات العلاقة بالورشة، كما عززت بمداخلات الحضور وصغار السن. ومع نهاية جلسات النقاش درست لجنة التوصيات كل الأوراق والمداخلات المقدمة.