طالب مراجعو كتابة العدل بالعاصمة المقدسة في أم الجود، بإيجاد حل عاجل لمشكلة المواقف والزحام الذي لا يختفي إلا أيام الإجازة، إذ يصعب عليهم الحصول على مكان يركنون فيه مركباتهم، في وقت تزدحم المواقف الخاصة بسيارات الموظفين، ما يجعل خروجهم صعباً جداً، كون الموقف يحوي مدخلاً واحداً يستخدم للدخول والخروج معاً. وذكر المراجعون أن البحث عن موقف يسبب إحراجاً لهم، وضيقاً لأصحاب المنازل بسبب استخدام المراجعين لمواقفهم الخاصة ما جعل بعضهم يخصص حارساً للعمارة يمنع غير أصحابها من الوقوف، أو كتابة عبارة "ممنوع الوقوف" تتبعها عبارة تهديد تشير إلى إتلاف الإطارات حال الوقوف. وقال المواطن شاكر الشريف: "الموقع بحاجة للتغيير فعند بوابته الرئيسية ازدحام غير طبيعي ومواقفه لا تكفي لسيارات موظفيه فما بالكم بالمراجعين.. ثم إن مكة مدينة كبيرة وسكانها كثر تحتاج إلى أكثر من فرع لهذا المكتب على غرار مدينة الرياض". وأضاف عبدالرحمن العمري أن الموقع مرتفع ويفتح على شارع داخلي وعند الوقوف بعيداً يضطر المراجع للسير مسافة طويلة صعوداً ما يشكل عائقاً كبيراً عند المرضى وكبار السن الذين يقودون مركباتهم بنفسهم كما أن الممر ضيق ويصبح من الصعب الوصول إليه في حال حدوث طارئ، لا قدر الله". تجدر الإشارة إلى أن الموقع الذي انتقلت له كتابة العدل لم يبتعد عن موقعة القديم إلا قرابة 200 متر مع بقاء مشكلة المواقف.
