اختارت جامعة الدمام مكافحة سرطان الثدي كرهان أساسي لمسؤولياتها تجاه المجتمع، وتحديداً مجتمع المنطقة الشرقية، مكان وجود الجامعة، وقدمت أنموذجاً ريادياً في مجال خدمة الكيانات الأكاديمية لمجتمعاتها، وحققت أرقاما قياسية في تشجيع النساء على دخول غرف الكشف عن سرطان الثدي داخل العيادات، أو منصات كشف متنقلة تم إرسالها إلى الأسواق التجارية. تزامن ذلك مع شروع الجامعة خلال السنوات الثماني الماضية بإطلاق حملات توعية وإرشاد بجدوى الكشف المبكر، وقدرته على تخفيف معاناة المصابات، بينما زادت إيجابيات الحملات التوعوية بعد إشراك الرجال كمستهدف في تشجيع زوجاتهم وبناتهم على الخضوع للكشف عن سرطان الثدي.