استبعدت اللجنة العامة لانتخابات أعضاء المجالس البلدية في دورتها الثالثة تسعة مرشحين في محافظة القطيف من أصل 61 مرشحا ومرشحة في الانتخابات البلدية في دورتها الثالثة، الأمر الذي قلص قائمة المرشحين إلى 52 مرشحا ومرشحة. وقال أحد المستبعدين: «لم نبلغ بشكل رسمي حتى الآن، ولكن من خلال قوائم المرشحين عبر الموقع الرسمي للانتخابات البلدية وجدت اسمي مستبعدا مع ثمانية آخرين». ويعتزم عدد من المرشحين المستبعدين لعضوية المجالس البلدية في محافظة القطيف التقدم للاستفسار للجهة المسؤولة عن الانتخابات لمعرفة أسباب استبعادهم من القوائم النهائية، حيث سيسافرون إلى الرياض لمراجعة وزارة الشؤون البلدية والقروية لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الاستبعاد من القوائم النهائية في محافظة القطيف. من جهة أخرى، حملت البرامج الانتخابية لمعظم مرشحي انتخابات الدورة الثالثة للمجالس البلدية بمحافظة القطيف قواسم مشكلة، حيث حفلت البرامج الانتخابية التي أطلقت مع بدء الحملات الانتخابية أمس الأحد بالكثير من الوعود والتطلعات لتطوير أداء المجالس البلدية في المرحلة القادمة. و اتفقت غالبية البرامج الانتخابية للمرشحين البالغ عددهم 52 مرشحا ومرشحة للتنافس على 12 مقعدا بالاقتراع المباشر.. على تطوير البنية التحتية وإدخال الخدمات الإلكترونية في البلدية وحل مشكلة أعمال الحفريات ورفع مستوى الجودة في المشاريع والقضاء على تعثر المشاريع وإلزام الشركات المنفذة بالجدول الزمني.
