اهتمت وفاء أحمد «مدونة خبيرة تجميل سعودية»، منذ طفولتها بتطوير نفسها في مجال التجميل، والسعي لمعرفة آخر أخبار عالم منتجات التجميل، فحصلت على دورات تزيد من خبراتها، كما بدأت في مجال التدوين عام 2012، بعد إنشاء مدونة إلكترونية خاصة بها تدون بها كل ما تعلمته خلال السنوات الماضية، ومشاركة اهتماماتها التجميلية وخبراتها بشكل أكبر مع الفتيات في المملكة ودول الخليج؛ لتتوسع بشكل أكبر وتعمل كخبيرة مكياج معتمدة في جدة وبقية مناطق المملكة. حول تجربتها قالت وفاء ل«عكاظ»: «بالرغم من انتشار خبيرات التجميل في المملكة في السنوات الماضية، ولكن قلة منهن من يتميزن بأسلون فريد وتقنيات احترافية، لهذا أنا أعمل على تطوير نفسي كل يوم سواء بالحصول على دورات تجميلية من خبراء المكياج في العالم، أو بمتابعة آخر عروض الأزياء، ومشاهدة أعمال خبراء التجميل العالميين والفنانات، ومعرفة نقاط الضعف والقوة بها؛ ما يساعد في صقل خبراتي، وبالطبع لن أهمل أهم نقطة وهي ممارسة المكياج، وتطبيق كل ما أتعلمه على نفسي أو قريباتي، فالممارسة ساعدت في تنمية موهبتي بشكل كبير». وأضافت: «بالنسبة لعميلاتي فكثيرا ما أستوحي المكياج المناسب لهن من شخصياتهن وملامحهن، فالملامح الشرقية مميزة بحد ذاتها، وغالبا تحتاج لتقنيات معينة لإبراز جمالها، وهذا ما أسعى له في عملي». وبينت وفاء، أن قطاع التجميل في تحسن مرضٍ؛ نظرا لأن الكثير من الماركات العالمية أصبحت تضع في عين الاعتبار المستهلكات العربيات، وباتت الشركات الكبرى تقوم بدراسات وتجارب لمعرفة طبيعة بشرات وملامح المرأة العربية لتصنيع منتجات مناسبة لبيئتهن، كما تتنوع المنتجات في السوق السعودية، مضيفة بقولها: الدعم المادي والمعنوي يحد من انتشار خبيرات التجميل السعوديات اللاتي لازلن يعانين من صعوبات في عرض أعمالهن، لذلك أتمنى إنشاء أكاديميات معتمدة خاصة بتعليم وتثقيف خبيرات التجميل بكل جديد في عالم الجمال، وتخريج خبيرات تجميل لإحلال التوطين في القطاع، وأنا في خضم السعي للعمل على توسيع خبرتي لتحقيق حلمي بإنشاء مشروع تجميلي خاص بي.