تسلم الحاج البنجلاديشي محمد بابول عبدالحق (48 عاما) جثمان والده عبدالحق، ليواريه الثرى في مكةالمكرمة، معربا عن أمله أن يتقبله الله تعالى شهيدا، مشيرا إلى أنه وأسرته بقدر ألمهم على رحيله، إلا أن عزاءهم أنه استشهد في أقدس البقاع. وأوضح محمد بابول تفاصيل الحادثة، حيث إنه حاول مع والده رحمه الله، مرافقته لرمي الجمرات في يوم العيد، لكنه فضل مرافقة أصدقائه، مشيرا إلى أنه قضاء الله وقدره. وقال: عند عودتي للمخيم، علمت بحادثة التدافع، ولم أعثر على والدي، ولم أجد تجاوبا ممن رافقهم والدي، لأبدأ البحث عنه في المستشفيات وأجد صورته مع قوائم المتوفين من الحجاج، وحمدت الله تعالى على قضائه وقدره، وأخبرت والدتي في دكا حيث وافقوا على دفنه في أغلى البقاع، داعين الله أن يتغمده وكافة ضحايا حادثة التدافع برحمته الواسعة وأن يسكنهم فسيح جناته. وأشاد بسرعة إجراءات تسلم الجثمان ودفنه، وتعاون السلطات، معربا عن شكره لمن قاموا على تجهيز والده حتى دفنه.