دافعت إدارة التعليم بالشرقية، عن قرار نقل الابتدائية 21 المستأجرة في حي الناصرة بالقطيف، إلى الابتدائية الثانية بحي الوسادة، معتبرة إياه استجابة لرغبة أولياء الأمور. وأوضح المتحدث الإعلامي لتعليم الشرقية سعيد الباحص أن مبنى الابتدائية 21 مستأجر، وتقدم أولياء الأمور بطلب للنقل، إلى مبنى آخر يقدم كامل الخدمات التعليمية على أعلى وأفضل المعايير، لذا تم البحث عن أفضل الخيارات، والتي توفرت في الابتدائية الثانية باعتبارها الأقرب والمناسبة التي تستوعب فيها أعداد الطالبات وتكتمل فيها عناصر العملية التعليمية، والبيئة التربوية المناسبة جدا للطالبات، وذلك إلى حين وجود مبنى أو إنشاء مجمع يقدم خدماته لجميع المراحل التعليمية في حي الناصرة، مشيرا إلى أن قرار نقل الابتدائية لم يكن مفاجئا، بل صدر في 17 من شهر جمادى الأولى من عام 1436، وتم تأجيله لارتباط الطالبات بفترة الاختبارات حينها على أن يستكمل النقل بعد انتهاء فترة الاختبارات في نهاية العام. وكانت طالبات الابتدائية امتنعن عن الدوام في المبنى البديل، اعتراضا على ما وصفوه بالنقل المفاجئ، مشيرين إلى أن المبنى الجديد بعيد عن الحي، ويضطرون لقطع المسافة في مدة زمنية تصل إلى نصف ساعة، بسبب ازدحام الشوارع، بالإضافة إلى عدم توفر مواقف كافية أمام المدرسة البديلة وغياب وسائل نقل الطالبات، مطالبين بإبقاء المدرسة في مبناها الحالي القريب من المنازل، أو استئجار مبنى آخر في الحي قريب وتنطبق عليه الشروط التربوية، خاصة أن الناصرة يعتبر الحي الوحيد الذي يفتقد لمدرسة بنات على الرغم من أنه يضم 20 ألف نسمة.
