تستقبل تبوك ومحافظات أملج والوجه وضباء وتيماء وحقل والبدع اليوم المتقدمين والمتقدمات لقيد الناخبين في 45 مركزاً انتخابياً خصص منها 29 مركزاً للرجال و16 للنساء لإصدار بطاقة ناخب من أجل انتخاب 147 عضواً ل 13 مجلساً بلدياً بالمنطقة. ويأتي حضور المرأة كناخبة ومرشحة في الانتخابات بالمجالس البلدية ليمثل إضافة جديدة في تجربة الانتخابات والعمل بالمجالس البلدية، وكيف تنظر المرأة لحضورها كناخبة ومرشحة؟ ولمن تمنح صوتها في ظل تزايد أعداد المرشحين والمرشحات؟ أسئلة طرحناها على عدد من الأسماء النسائية فقالت الكاتبة الصحفية هيفاء الصقر والمدربة المعتمدة في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني: لاشك أن قرار السماح للمرأة بالترشح للمجالس البلدية يعد خطوة هامة وضرورية لتفعيل دورها في المجتمع وإثبات كفاءتها، وإن كنت أرى أهمية وضوح مهامها كعضو «مستقل» في المجالس البلدية ومنحها كافة الصلاحيات اللازمة لتحمل هذه المسؤولية. وأضافت بالنسبة لي كناخبة لن أحرص على منح صوتي للمرشحات من النساء لمجرد أنها أنثى فهذا في رأيي نوع من التحيز لايختلف أبداً عن التحيز لابن القبيلة أو العائلة.. سأمنحه لمن أرى فيه الكفاءة لتحقيق تطلعات المجتمع. أما مشرفة الإعلام التربوي فاطمة الاميلس العطوي فتقول: مشاركة المرأة في الأمور المجتمعية ضرورة ملحة، حيث إنها تمثل نصف المجتمع الذي له همومه ومشاكله ويحتاج لمن يوصل صوته ويبدي رأيه من أجل التطوير إلى الأفضل. وعن من تمنح صوتها كناخبة قالت فاطمة العطوي: «أمنحه للشخص الذي يستحق ولديه دور بارز في المجتمع قبل الانتخابات، الشخص الذي يتصف بالأمانة ولديه قيم وأفكار سليمة». وتقول المواطنة سلمى العنزي: «هي تجربة مهمة للمرأة وهو امتداد لاهتمام حكومتنا بدورها فهي قبل كل شيء عاملة وموظفة وقيادية وطبيبة ومعلمة وإدارية وعضو شورى واليوم تخوض الانتخابات»، مشيرة إلى أنها ستمنح صوتها للمرأة القيادية الناجحة التي تستطيع أن تخدم المنطقة.