يتأزم مراجعو مستشفيات مدينة بريدة، خاصة برج بريدة المركزي والمستشفى التخصصي، من قلة المواقف المخصصة لهم، مما يضطر الكثيرين للوقوف الخاطئ باعتلاء الأرصفة الجانبية، بدلا من ماراثون الوقوف بعيدا والركض بالمرضى إلى استقبال المستشفيات. ويعتقد المراجعون أن عدم توفير المواقف الكافية واستيلاء الموظفين على المواقف القليلة المتوفرة، هو سبب الأزمة التي لا يعرفون كيفية حلها، خاصة أن المراجعين إما مرضى أو مرافقين لمرضى، مما يصعب عليهم التوقف في مواقع بعيدة عن المستشفى. وأكد عبدالعزيز الرقيعي أنه يراجع المستشفى بغية حضور الجلسات العلاجية وعادة يتأخر عن الحضور بسبب البحث عن موقف وأحيانا يكون بعيدا نتيجة عدم التوفر وهناك مساحات كبيرة محيطة بمستشفيات بريدة خاصة برج بريدة المركزي وكذلك المستشفى التخصصي ويتمنى الاستفادة منها وتجهيزها للمراجعين. وقال ثامر البازعي: قلة المواقف للسيارات في ظل إقبال كبير من المراجعين يوميا والكل يشاهد العراك اليومي للمواقف خصوصا أن أغلب المراجعين من المرضى ويعانون قبل دخول المستشفى ويضطرون لاعتلاء الأرصفة وهو ما يوقعهم في أزمة المخالفات المرورية، وتخصيص مواقف بات مطلبا هاما ولو اضطرت وزارة الصحة لشراء المباني والأراضي المجاورة فهي معنية لتوفير المواقف لمراجعي المستشفيات. وبين محمد شدد ضرورة الاهتمام بحل أزمة المواقف والسيارات المتكدسة أمام المستشفيات بشكل غير حضاري والوقوف الخاطئ المتكرر والأمر ليس مناطا بوزارة الصحة فحسب بل حتى أمانة المنطقة معنية بالأمر من خلال التعاون لتوفير مواقف للسيارات، كما يجب أن يكون أي مبنى حكومي فيه مواقف من خلال الاستفادة من القبو والتخطيط للمستقبل بدلا من الوضع الحالي للمستشفيات التي تخلو من مواقف مخصصة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وتتم مصادرتها من قبل الآخرين بدون وجه حق وهذا نتيجة عدم توفر مواقف لسيارات المراجعين الآخرين.