عبر العديد من المثقفين في الأحساء عن اعتزازهم بالقرارات الصادرة، أمس، من المقام السامي والقاضية بتعيين الأمير محمد بن نايف وليا للعهد، والأمير محمد بن سلمان وليا لولي العهد، ووصفوها بالقرارات الحكيمة والمعهودة من ولاة الأمر في المملكة. وقال نائب رئيس نادي الأحساء الأدبي عضو هيئة التدريس بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن عضو المجلس البلدي بالأحساء الدكتور خالد الجريان «لا شك أننا في مرحلة انتقالية مهمة لبناء الدولة بسواعد شابة طالما شهد الوطن بحنكتهم وذكائهم وفطنتهم وقدرتهم على إدارة الدولة بمهارة وقوة، واليوم يتحقق هذا الإنجاز الكبير بفضل الله ثم بفضل حنكة وحكمة الملك سلمان، هذه التغييرات جاءت ملبية لمتطلبات المرحلة الحالية والقادمة لدولة قوية متماسكة مستمرة بإذن الله»، مشيرا إلى أن بناء الدولة قام على جهود الرجال، وسيستمر بإذن الله على سواعد الشباب، ثم بفضل ما أحدثه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان من تغييرات لها دلالتها على تقدم الشباب للصفوف الأولى. أما الشيخ الدكتور غازي المغلوث، فقال: «هذه القرارات كنا ننتظرها من الزمن البعيد في مملكتنا الغالية، فالدولة السعودية دولة فتية، وتحتاج لا شك إلى قيادات شابة لتثبت التقدم الحضاري والنموذج التنموي، وهذا لا يتأتى إلا بوجود شباب أصحاب وعي متقدم».. كما وصف الشيخ إبراهيم التنم الأوامر الملكية بأنها قرارات حكيمة وذات نظرة بعيدة وتخدم كل أطياف المجتمع السعودي، متمنيا للوزراء الجدد أن يدفعوا هذا البلد إلى مصاف البلدان المتقدمة اقتصاديا وثقافيا وسياسيا وعسكريا، كما أن تعيين المحمدين الأمير محمد بن نايف وليا للعهد، والأمير محمد بن سلمان وليا لولي العهد هو امتداد للقوة التي عهدناها من ولاة أمورنا السابقين، متمنيا لهم التوفيق والسداد.