أوضحت دراسة علمية أن 90% من المطبات الصناعية داخل الأحياء في الأحساء عشوائية ومخالفة للمواصفات بسبب وضعها من قبل سكان الأحياء، كما أن الكثير منها على الطرق الرئيسية تخالف المواصفات العالمية. وقدم عضو المجلس البلدي علي حجي السلطان خلال جلسة المجلس البلدي أمس دراسة حول «المطبات الصناعية بين الرفض والقبول»، حيث أوضحت الدراسة أن معظم المطبات الصناعية داخل الأحياء عشوائية. وأوصت الدراسة بضرورة تشكيل فريق عمل من قسم الدراسات المرورية بالأمانة وقسم السلامة بإدارة المرور وتقنية المعلومات والمجلس البلدي وممثل لكل بلدية فرعية، بحيث تتم إزالة جميع المطبات داخل الأحياء ما لم تكن بجوار مستوصف أو مدرسة أو روضة وغيرها. كما دعت الدراسة اللجنة إلى تحديد مواقع المطبات الصناعية الحالية على الطرق الرئيسية والأحياء وعمل إحداثيات لها، والنظر في مواصفاتها وموقعها ومدى الحاجة لها، واتخاذ الإجراء اللازم لتصحيح الوضع الراهن حسب المواصفات العالمية. من جهة أخرى، ناقش المجلس البلدي برئاسة ناهض محمد الجبر مع أمين الأحساء المهندس عادل الملحم 11 موضوعا أهمها وضع مصانع الخرسانة والطابوق حيث أوضح أمين الأحساء أن العمل جار بالتنسيق مع وزارة النقل بالشرقية حول هذا الموضوع. كما جرى مناقشة عمل عقود النظافة والتي تقدم بها الدكتور أحمد البوعلي نائب رئيس المجلس البلدي وبين أمين الأحساء المهندس الملحم أن الأمانة حريصة على إظهار جميع المناطق بالشكل المطلوب بالمتابعة مع مقاولي النظافة مبينا أن المقاول يحتاج إلى التعامل بروية لكي يقدم كل إمكانياته ويكشف الأجهزة المستخدمة والتقنيات في عمله. وأضاف أن جميع المقاولين يستخدمون أحدث التقنيات ويقومون بجهود كبيرة لافتا إلى أن الأيام المقبلة ستشهد قفزة كبيرة في هذا المجال. وأبان أمين الأحساء أن الأمانة تتعامل مع جميع البلاغات الخاصة بالمطبات الصناعية لافتا إلى أنه يوجد مواصفات ومقاييس لعمل المطبات وأماكنها ومن أبرزها المدارس والمساجد والمستشفيات.
