اكد الرئيس اللبناني المنتهية ولايته ميشال سليمان في تصريح له امس (الاثنين)، ان استلام الدفعة الأولى من السلاح، جاء لينقض كل التشكيك بصدقية تنفيذ الهبة منذ إقرارها. وجدد الرئيس سليمان شكره للمملكة على كل ما قدمته وما ستقدمه للبنان الذي أثبت قدرته على محاربة الارهاب والوقوف بجيشه وشعبه سدا منيعا لمنع كل المحاولات الهادفة إلى جعله بيئة حاضنة للمجموعات المتطرفة البعيدة كل البعد عن دين الاسلام، معتبرا أن المملكة تستحق من جميع اللبنانيين الثناء والتقدير والوفاء. من جهته، سفير المملكة علي عواض عسيري أكد أن الهبة السعودية هي رسالة دعم للجيش اللبناني وللشرعية اللبنانية، وهذه الهبة تأتي في سياق الصداقة التي تربطنا بلبنان وبالدولة اللبنانية. وكان لبنان قد تسلم امس الدفعة الاولى من صفقة اسلحة فرنسية ممولة من المملكة تبلغ قيمتها ثلاثة مليارات دولار، وتهدف الى تعزيز قدرات الجيش لمواجهات تداعيات تصاعد نفوذ التنظيمات الجهادية في سوريا، وفق ما اعلن مسؤولون فرنسيون ولبنانيون. وسلم وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان الذي وصل الى بيروت، نظيره اللبناني سمير مقبل الدفعة الاولى من العتاد العسكري، وتتضمن العشرات من العربات المدرعة القتالية وست طائرات مروحية للنقل المسلح ومدفعية حربية حديثة على غرار مدافع سيزار.
