أوصى المشاركون بالملتقى الثالث لمنسوبي تعليم الكبار، بتعميم تجارب الحملات الصيفية الناجحة على مناطق المملكة وطرح تجارب الدارسين الناجحين لبث روح التنافس، وإشراك الجمعيات الخيرية ورجال الأعمال في تشجيع الدارسين، فضلا عن تحويل مسمى تعليم الكبار للتعليم المستمر وتطوير لائحته، وإعفاء مدير المركز من الحصص. كما تضمنت توصيات الملتقى الذي افتتحه المدير العام للتعليم بجدة عبدالله بن أحمد الثقفي البارحة، ضرورة جعل التعليم المستمر من سياسة التعليم في المملكة وتوظيف وسائل الإعلام لخدمته، والتأكيد على أهمية اللغة العربية كلغة رائدة ونشر استخدامها في المؤسسات التعليمية مع ضرورة الاهتمام بالطاقات الكبيرة والاستفادة من المتقاعدين ورفع قيمة الحصة في مراكز تعليم الكبار إلى 100 ريال.