كشف ل «عكاظ» مدير عام الجمارك صالح بن منيع الخليوي أن تطبيق وإدخال التقنية في أعمال المصلحة العامة للجمارك قد وصل 100 % للكشف على البضائع المقلدة وغير المطابقة للمواصفات والمقاييس، مع قيام الجمارك بإنشاء غرفة لمراقبة تتبع جميع المركبات والشاحنات التي تدخل المملكة عن طريق المنافذ في جميع مواقعها في المملكة، باستخدام التقنية والبدء ب 14 منفذا في عام 2008م حتى وصل عدد المنافذ حاليا لما يقارب 35 منفذا جميعها متواصلة مع بعضها تقنيا بمركزها الرئيس بالرياض. وأوضح الخليوي أن الجمارك لا نية لديها لاستبدال الأفراد العاملين في المنافذ أو غيرها بالتقنية، مثل ما هو حاصل في بعض الجهات الأمنية، مؤكدا على اتجاه المصلحة لاستخدام التقنية مع وجود الفرد في الموقع، وكل جهة لها عملها الخاص، وقال: إن الهدف من هذا النظام هو العمل على تتبع الشاحنات الترانزيت آليا منذ فسحها من جمرك الدخول وحتى وصولها إلى جمرك الخروج، والعمل على تنبيه المراقبين الجمركيين في المراكز في حالة وقوع حوادث لا سمح، لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وتزويد المراقبين أيضا بمعلومات عن السائق والشاحنة ونوعية الحمولة وسهولة في متابعة الإرساليات منذ دخولها للمملكة حتى خروجها.